السبت 14 نوفمبر ,2020 الساعة: 09:17 مساءً
متابعة خاصة
كشفت المليشيا الحوثية، اليوم، عن الاجندات التي ستقوم عليها جولة المفاوضات المقبلة مع الحكومة الشرعية، والتي من المقرر انعقادها في 19 نوفمبر الحالي بالعاصمة الاردنية عمان.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، في تصريحات لقناة المسيرة، إن أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان.
وأوضح أن الشق الثاني من اتفاق عمان يتضمن 200 أسير من جماعته، مقابل 100 أسير ومختطف من الشرعية.
وأضاف أن جولة التفاوض ستتضمن الافراج عن شقيق الرئيس هادي ناصر منصور.
ولفت الى ان الشق الثاني من الأجندة يتضمن أيضا توسيع عدد الصفقة، لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة
واتهم المرتضى الشرعية بأنها ليست جاهزة للذهاب إلى صفقة الكل مقابل الكل في ملف الأسرى
ولفت الى انهم - أي الحوثيين - أصروا على الحضور الإماراتي في مفاوضات الأسرى كونها تملك قوات على الأرض إضافة إلى الفصائل التابعة لها، حد تعبيره.
وأضاف" لا بد أن يكون الطرف السعودي حاضرا بصفته قائدا للعدوان - التحالف - وكي يفاوض على أسراه"
والأربعاء، المرتضى رئيس لجنة شئون الاسرى الحوثية، في تغريدة له على تويتر، إن الامم المتحدة حددت تاريخ 19 نوفمبر الحالي، موعدا لانطلاق مفاوضات جديدة لتبادل الاسرى تنعقد في العاصمة الاردنية عمان.
وأكد أن جماعته رحبت بالدعوة، مضيفا " رحبنا بالدعوة وأكدنا على المشاركة حرصاً منا على ٳنجاز هذا الملف الٳنساني".
وتبادلت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، منتصف الشهر المنصرم، 1081 أسيرا بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في صفقة تبادل وقع عليها الطرفان في 27 سبتمبر الماضي برعاية الامم المتحدة.
وتأتي عملية التبادل هذه، كمرحلة أولى من الاتفاق الذي كانت المليشيا والحكومة قد اتفقا عليه اواخر 2018 في استوكهولم والذي نص على تبادل نحو 15 الف أسير غير ان الاتفاق تعذر تنفيذه بسبب تعنت المليشيا قبل ان يتفقا مؤخرا على تنفيذ الاتفاق على عدة مراحل.
وستشمل الصفقة الجديدة الافراج عن شقيق الرئيس هادي ناصر منصور من سجون الحوثي، بحسب ما اكده رئيس لجنة الاسرى الحوثي عبدالقادر المرتضى في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية، قبل أيام.
وأكد المرتضى في ذات المقابلة، إنه ليس لدى الميليشيا مانع من التفاوض حول شخصيات أخرى كمحمود الصبيحي وفيصل رجب ومحمد قحطان، إن استجاب ما أسماه "العدوان" لمطالب محددة - لم تسمها - في التبادل مقابل كل شخص.