جميح: تشكيل لجنة دولية لإعداد ملف مأرب لتكون على قائمة اليونسكو
السبت 14 نوفمبر ,2020 الساعة: 03:50 مساءً
متابعات

قال مندوب اليمن الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو" محمد جميح، إنه تم تشكيل لجنة دولية للإشراف على إعداد ملف مأرب لتكون على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وأوضح جميح في تغريدة بصفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر"، أن اللجنة تتكون من عضوية مروان دماج، وزير الثقافة، ومحمد جميح، مندوب اليمن لدى منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى إريس غيرلاخ، الخبيرة الدولية المختصة بآثار مأرب، ألمانية الجنسية مشيرا إلى أن اللجنة ستبدأ أولى اجتماعاتها الإثنين القادم.

كما تضم اللجنة (-د. جان فرانسوا بريتون، الخبير الدولي المختص بآثار شبوة، فرنسي الجنسية، وزيدون زيد رئيس المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان، الذي يهتم منذ سنوات بآثار مأرب، أحمد باطايع ، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف. وسلمى محمد قاسم الحمادي مستشارة في برنامج التراث الثقافي العالمي.

وأكد أن اللجنة تستعين بفريق ميداني من الخبراء في مجال الآثار وفريق في إعداد ملفات مواقع التراث العالمي، وستعمل على جمع المعلومات وإرسال التقارير الميدانية وفقاً لمعايير اليونسكو.

وأشار إلى أن اللجنة ستشكل هيئة شرفية تضم عدداً من الشخصيات في المحافظة وغيرها، آملا في الوقت ذاته أن تعمل على تسهيل أعمال الفرق الميدانية.

وبين أن وضع مأرب على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مهم لحماية آثارها من عمليات مستمرة من النهب والاتجار بالآثار، كما هو مهم لتحشيد الدعم الدولي لتلك الآثار، ولعمليات الترميم والصيانة والترويج السياحي لما بعد الحرب.

ومدينة مأرب هي العاصمة التاريخية لمملكة سبأ، وتقع في الأطراف الجنوبية لصحراء الربع الخالي اليوم، وكانت مركزا عسكريا وزراعيا وتجاريا شهيرا في الجزيرة العربية.

ومن أهم المعالم الأثرية في مأرب، سد مأرب، وهو سد مائي قديم في اليمن يعود تاريخه إلى نحو القرن السابع قبل الميلاد، وتقع أطلاله حاليا قرب مدينة مأرب الأثرية، ويعتبر أقدم سد معروف في العالم. كما أنه يعد من روائع الإنشاءات المعمارية في العالم القديم.

وتضم " مدينة مأرب القديمة" الى جانب سد مأرب العظيم، عدد كبير من المواقع الاثرية الهامة ومنها شبكات قنوات الري الجنتان، وعرش بلقيس (معبد برأن )، ومعبد الشمس ومعبد اوام، ومدينة كمهنو (خرابة كمنة)، والكنائس والجدران، والبئر القديمة , جبل البلق الجنوبي.

وتعرض آثار مارب للكثير من الدمار بسبب العوامل الطبيعية والنهب لقطع الآثار الثمينة وغياب اعمال الترميم، كما ان الكثير من المعالم الاثرية طمرتها الرمال بشكل كامل وهي بحاجة إلى دراسات بحثية وتنقيب بطرق علمية.


Create Account



Log In Your Account