يعتقد بعض الطيبين أن ذهاب ترامب ومجيء بايدن سيوقف قطار التطبيع الذي انزلق في السكة العربية من دون فرامل، وأنه قد يقف أمام الصلف الصهيوني والعربدة المتناهية لنتنياهو!
وباعتقادي أن ذلك لن يتحقق، فلن يتوقف قطار التطبيع عن السير، لكن الهرولة ستخف حتى لا يخرج القطار عن سكته فيُحدث أضرارا بالغة بمن يركبون عليه ومن يتجه إليهم!
وبدلا من محاولة الاستئصال الخشن للقضية الفلسطينية وثورات الربيع العربي على طريقة ترامب المستعجل دوماً والذي لا يأبه بأحد، فستتم العودة إلى الطريقة الموروثة عن الإنجليز، حيث كان يأتي الضابط الإنجليزي ويقول للمعارض لاستعمار بلاده: أنت مقبوض عليك يا سيدي بتهمة إثارة السكينة العامة!
ويتم وضع مواد مخدرة قبل القيام بأي عملية جراحية، بجانب استخدام أيدي ناعمة وأجهزة متطورة في عملية البتر!