"وضع السفينة يزداد سوءًا".. الحكومة تدعو إلى فرض عقوبات على الحوثيين بسبب "صافر"
الجمعة 13 نوفمبر ,2020 الساعة: 04:25 مساءً
متابعات

دعت الحكومة اليمينة، إلى اتخاذ خطوات عملية وفرض عقوبات على قيادات جماعة الحوثيين الذي يعرقلون وصول خبراء الأمم المتحدة لتقييم ناقلة النفط المتهالكة "صافر" التي ترسو قبالة سواحل الحديدة غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال اليمنية، راجح بادي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشرته اليوم الجمعة، "إن تحميل المبعوث الأممي لليمن الحوثيين عدم وصول الخبراء في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن يوم الأربعاء أمر جيد".

 وأضاف بادي "الحوثي يتعنت ويتهرب، وما قاله مارتن لا بد أن تتبعه خطوات أخرى، طالما بات من الواضح أن جماعة الحوثيين هي من تعرقل، يجب فرض عقوبات على القيادات والمسؤولين الحوثيين الذي يعرقلون وصول الخبراء إلى صافر، خاصة أن الوضع يزداد سوءاً".

وأشار إلى أن التقارير التي تصل إلى الحكومة الشرعية تؤكد أن وضع السفينة يزداد سوءاً مع مرور الأيام، مؤكداً أنه "لا بد من التحرك العاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ما الذي يتبع هذا التصريح؟! يجب أن نرى خطوات عملية لفرض عقوبات".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن  مارتن غريفيث أبلغ مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، بأن جماعة الحوثيين لم تقدم موافقات متعلقة بوصول الفريق الأممي المختص لمعاينة ناقلة النفط.

وقال غريفيث إن الأمم المتحدة تحاول منذ أشهر التفاوض على وصول بعثة خبراء لتقييم وضع ناقلة النفط صافر والقيام بإصلاحات أولية، وصياغة التوصيات حول الإجراءات اللازمة لتجنب أي تسرب للنفط.

واضاف أنه "بالرغم من المحادثات البناءة، إلا أننا لم نتلق بعد الموافقات المطلوبة لتحرك البعثة. ونظرًا لجسامة الخطر الذي تمثله الناقلة، تتعاظم أهمية إعطاء الحوثيين الضوء الأخضر للأمم المتحدة للمضي قدمًا."

وترسو ناقلة "صافر" قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بالبحر الأحمر، وتحوي أكثر من 1.1مليون برميل من النفط الخام، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، كونها لم تخضع لأي صيانة منذ أكثر من خمس سنوات ولم تغادر المرسى. ومطلع سبتمبر الماضي، تداول ناشطون صورًا تظهر بدء تسرب النفط الخام من ناقلة "صافر".


Create Account



Log In Your Account