"لمراقبة حركة الفرق الاغاثية".. مسؤول حكومي: الحوثيون ينشئون شركات سيارات لنقل البعثات الأممية

متابعات

قال وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا في حكومة تصريف الأعمال عبدالرقيب فتح، اليوم الخميس، إن مليشيات الحوثي انشأت شركات سيارات لنقل البعثات الاممية وموظفي الوكالات الاغاثية وفرق العمل التابعة لها.

وأضاف فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن ذلك الاجراء "يهدف لمراقبة حركة الفرق الاغاثية وتأخير حركتها في تنفيذ المشاريع الاغاثية والانسانية، وربطها بشكل مباشر بمصالح مليشيات الحوثي غير الانسانية".

واتهم الوزير اليمني، جماعة الحوثي بالاستمرار "بمضايقة المنظمات والوكالات الأممية والدولية العاملة في المجال الاغاثي" لافتًا إلى أن ذلك "يقوض العملية الاغاثية، ويتسبب في تضرر شريحه كبيرة من سكان المحافظات غير المحررة والمعتمدة بشكل كبير على المساعدات الانسانية".

وشدد فتح، على ضرورة قيام المنظمات الاممية بكشف كافة المضايقات والعوائق التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المنظمات والتدخلات غير المشروعة بحق العملية الانسانية.

وأعتبر تلك الأعمال بأنها "ير مقبولة وغير مبرره". مؤكدًا التزام الحكومة بتسهيل عمل كافة المانحين والمنظمات الاممية والدولية لتنفيذ مشاريعها الانسانية في البلاد.

وتتهم منظمات دولية أطراف النزاع في اليمن بعرقلة تقديم المساعدة الطارئة بما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي.

وفقًا لتقرير هيومن رايتس ووتش منتصف سبتمبر الماضي، فقد قام مسؤولو الحوثي بتأخير توزيع المساعدات، ومنعوا أنشطة التقييم والرصد  وتقييد حركة الموظفين، وحاولوا تحويل المساعدات إلى الموالين والاستيلاء على الأصول الإنسانية، واعتقال العاملين في مجال الإغاثة وترهيبهم.

كما يشير التقرير إلى أن الجهات الفاعلة المرتبطة بالحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، تعرقل بشكل متزايد عمليات الإغاثة في شرق وجنوب اليمن.