صحيفة إماراتية تتحدث عن تحرك سعودي واسع لإنهاء الحرب في اليمن بطريقتها الخاصة
الخميس 12 نوفمبر ,2020 الساعة: 09:15 مساءً
متابعة خاصة

قالت صحيفة إماراتية، إن هناك تحركا سعوديا واسعا على أكثر من واجهة يمنية ودولية من أجل تسريع الحل في اليمن. 

وأوضحت صحيفة العرب، نقلا عن مصادر وصفتها بالدبلوماسية، أن التحركات السعودية من أجل إنهاء الحرب في اليمن، يأتي على واجهتين؛ الأولى تخص ترتيب البيت الداخلي للحكومة اليمنية وحلفائها، والثانية تتعلق بتسريع المفاوضات باتجاه التوقيع على “الإعلان المشترك” بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية أممية ودولية. 

وتتضمن المسودة النهائية للاعلان عدة بنود أهمها،. وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب.

وأشارت إلى أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يعتزمان تقديم النسخة المعدلة من مشروع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وتمريرها عبر مجلس الأمن الدولي كمشروع ملزم.

وكان المبعوث الأممي سلم الحكومة اليمنية والحوثيون، نسخة معدلة من الإعلان المشترك، وفق ما أفاد مصدر بمكتب غريفيث لوكالة الأناضول.

وبحسب الصحيفة فإن السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، تسعى إلى تحضير المكونات والقوى اليمنية المناهضة للانقلاب الحوثي لمواجهة التحولات المرتقبة في المرحلة القادمة، من خلال تمتين جبهة الشرعية عبر آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً في نوفمبر 2019 والدفع نحو إعلان الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك.

وشهدت الأيام القليلة الماضية نشاطا ملحوظا في سياق الاهتمام الدولي بالأزمة اليمنية التي تؤكد المؤشرات أنها باتت تمر بالمرحلة الأخيرة من مسارها العسكري، قبيل الانخراط في مرحلة جديدة من المفاوضات بين القوى الإقليمية الداعمة للفرقاء المحليين، كما تقول الصحيفة.

وتأتي التحركات السعودية هذه في الوقت الذي جددت فيه الميليشيا الحوثية المدعومة، الأربعاء، تهديداتها باستهداف الأراضي السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وجاءت التهديدات الحوثية بعد ساعات من بيان لمجلس الوزراء السعودي، يدين فيه العمليات العسكرية الحوثية التي أقرّ بأنها “تستهدف الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة”.

ولوح الناطق العسكري باسم الميليشيات الحوثية، يحيى سريع، الأربعاء باتخاذ ما اعتبره خطوات تصعيدية غير مسبوقة تجاه السعودية، مطالبا كافة الشركات الأجنبية العاملة فيها بالابتعاد عن المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية ذات الطابع العسكري.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، ضد قوات الحوثيين المدعومين من إيران.

الا انه بعد خمس سنوات من مجيء التحالف، تكشفت أهدافا أخرى للسعودية والامارات، تهدف إلى السيطرة على القرار اليمني واحكام السيطرة على الموانئ والجزر والثروات اليمنية.

وفي الوقت الذي تنفذ فيه الامارات مخططاتها الاستعمارية بالتعاون مع اسرائيل في سقطرى والساحل الغربي - بحسب تحقيقات صحفية دولية- تقوم السعودية بتعزيز تواجدها العسكري في المهرة وتحتجز قيادة الشرعية في عاصمتها الرياض.


Create Account



Log In Your Account