أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، الأربعاء، انفراج أزمة الوقود في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بعد أن عانت لأشهر من أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
وقال عمار الأضرعي، المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بصنعاء، في بيان مقتضب مخاطبا المواطنين: "لكم حرية التزود بالوقود وبالكمية التي تحتاجونها بدون طوابير، وبالأسعار الرسمية"؛ محملا التحالف العربي بقيادة السعودية، والأمم المتحدة، تبعات احتجاز السفن النفطية.
والأحد والإثنين الماضيين، أعلنت جماعة الحوثي وصول ثلاث سفن نفطية إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرتها غربي اليمن.
وعانت المناطق الخاضعة للحوثيين من شح كبير في الوقود منذ أشهر، وتتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الجماعة.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، رفضت جماعة الحوثي مبادرة للحكومة اليمنية، لاستئناف دخول الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، عبر ميناء الحديدة.
واشترطت الحكومة في مبادرتها آنذاك، أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة في حساب خاص جديد لا يخضع للحوثيين.
وتقبل مبادرة الحكومة بإمكانية اقتراح آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة، الحفاظ على هذه العائدات، واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد اتفاق.