قال وفد المجلس الانتقالي الجنوبي لمشاروات الرياض إنه ينوي الانسحاب من المشاروات.وقالت مصادر إنه يعتزم العودة إلى أبوظبي حيث يقيم معظم قادته منذ سنوات.ويعد هذا الإعلان بعد ساعات من اشتباكات عنيفة بين الجيش ومليشيا الانتقالي في محافظة أبين أحدث ضربتين لجهود تنفيذ اتفاق الرياض الموقع قبل عام بين الحكومة والانتقالي برعاية سعودية إماراتية.وقالت صحيفة عدن الغد إن نقطة الخلاف الجوهرية هي إصرار هادي على تعيين أحمد الميسري وزيرا للداخلية ورفض الانتقالي المطلق له.والميسري هو الذي قاد مواجهتين ضد المجلس في عدن بيناير مطلع 2018 وأغسطس 2019، ورُحل من عدن بطريقة مذلة.
واتهم المجلس اتهم الحكومة بتأخير تشكيل الحكومة عمدا واختلاق الأعذار لمنع تشكيلها.
واحتفت وسائل إعلام الإمارات بخبر الانسحاب.
ومنذ أكثر من عام تشهد العاصمة السعودية الرياض مفاوضات ترواح مكانها بين الحكومة ومليشيا الانتقالي عقب ضربات إماراتية جوية على قوات الجيش أسفرت عن مقتل وجرح 300 مجند في مدخل عدن نهاية أغسطس من العام الماضي.وينص اتفاق الرياض على بدء ترتيبات عسكرية وأمنية في عدن وأبين وانسحابات قبل تشكيل الحكومة ويصر المجلس على تشكيل الحكومة قبل الإجراءات العسكرية والأمنية، وقال بن دغر إن تشكيل الحكومة قبل الانسحاب من عدن يشكل خطرا وجوديا على الدولة في عدن.