وزير بالحكومة اليمنية يقول إن "الاعلان المشترك" انقلاب على القرارات الدولية ويتهم "جريفيت" بتجاوز مهامه
الإثنين 09 نوفمبر ,2020 الساعة: 08:37 مساءً
متابعة خاصة

اتهم وزير بالحكومة الشرعية، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ، بقيادة انقلاب جديد على الشرعية عبر "الاعلان المشترك" الذي يسوقه منذ فترة. 

وتتضمن المسودة النهائية للاعلان عدة بنود أهمها، وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب.

وقال وزير الإدارة المحلية، عبدالرقيب فتح، إن " المبعوث الأممي يحاول من خلال الإعلان المشترك جعل الوضع الانساني هو الأساس للحرب في اليمن بينما الاساس هو انقلاب عسكري مسلح".

وأوضح أن الاساس للحرب ليس الوضع الانساني كما يحاول المبعوث الاممي تصويره، وإنما الاساس هو انقلاب عسكري مسلح على رئيس شرعي منتخب ورفض للأجماع الوطني والعربي والدولي لمعالجة الحرب واثارها" 

وأكد فتح أن الاعلان المشترك يتجاوز قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف ان الاعلان يجعل جريفت بعيدا عن مهامه الرئيسية.

 وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر في مكتب المبعوث الاممي الى اليمن لوكالة "الأناضول" إن الحكومة اليمنية والحوثيين تسلما نسخة أخيرة من مسودة باسم "الإعلان المشترك" لإنهاء الصراع في البلاد.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام بحسب الأناضول، أن المسودة الأممية النهائية تتضمن عدة بنود أبرزها، وقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب.

وأضاف: "تنص المسودة النهائية على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ فوق التوقيع عليها من طرفي الصراع، وتشكيل لجنة تنسيق عسكري برئاسة الأمم المتحدة وعضوية ممثلين عسكريين من الطرفين".

ووفق المصدر فإن المسودة "تتضمن أيضا إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا من الجانبين، وفق اتفاق ستوكهولم، إضافة إلى صرف رواتب جميع الموظفين، وفقا لقوائم رواتب عام 2014 (قبل اندلاع الحرب)".

كما تشمل بنود المسودة "فتح مطار صنعاء الدولي (خاضع للحوثيين) ورفع القيود عن دخول سفن الحاويات التجارية والنفط والسلع المختلفة، والسماح الفوري بإجراء الإصلاحات الضرورية لناقلة صافر النفطية"، حسب المصدر ذاته.


Create Account



Log In Your Account