نظمت نساء من ذوي المختطفين والمعتقلين في المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن أقاربهن المحتجزين من دون محاكمات.
وقال رئيس منظمة سام توفيق الحميدي للحرفـ28 إن أحد المعتقلين أمضى في السجن 18 سنة حتى الآن، بينما أمضى بعضهم الآخر من ثلاث إلى أربع سنوات بالسجون دون محاكمات.
وزادت عمليات الاختطاف والاعتقال في محافظة حضرموت عقب انتشار القوات الإماراتية في ساحل حضرموت وانتشار القوات السعودية في وادي وصحراء المحافظة.
ويوجد في المكلا عدد من السجون غير الرسمية تديرها القوات الإماراتية في المكلا مثل سجن الريان في مطار المكلا الدولي الذي حولته أبوظبي إلى ثكنة عسكرية لقواتها وسجن لمن تشتبه بهم.
بينما تحول سجن الطين العسكري المهجور في وادي حضرموت بالقرب من قيادة المنطقة العسكرية الأولى إلى سجن بإشراف سعودي.
ومعظم المختطفين والمعتقلين مؤخرا عل يدي تلك القوتين لا يخضعون لمحاكمات على الأغلب، وقال تقرير خبراء حقوق الإنسان البارزين إن المختطفين يتعرضون لأسوأ عمليات التعذيب.