الكشف عن وصول سفينة إماراتية إلى سقطرى ومصدر أمني يكشف حمولتها
الجمعة 06 نوفمبر ,2020 الساعة: 05:54 مساءً
متابعة خاصة


كشف مصدر أمني عن وصول سفينة شحن إماراتية إلى محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً منذ يونيو الماضي. 

وقال المصدر في تصريح لـ"المهرية نت"، إن سفينة إماراتية وصلت الى سقطرى، امس، تحمل على متنها إمدادات عسكرية. 

وأضاف أن السفينة التي وصلت إلى سواحل سقطرى تحمل على متنها معدات عسكرية وحزمة وقود خاصة بالمعسكرات وإمدادات القواعد العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي. 

وأشار إلى أن وصول هذه السفينة يأتي بالتزامن مع أزمة وقود خانقة تشهدها الجزيرة. 

وأفاد المصدر، بأن السفينة تحمل على متنها ايضاً، أجهزة عسكرية قتالية سيعمل المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً على إدخالها للجزيرة بطريقة غير قانونية ودون إذن من السلطات المحلية.

وكانت السفينة الإماراتية "تكريل"، قد دخلت في الأول من شهر أكتوبر، إلى رصيف ميناء سقطرى، دون معرفة حمولتها، وسبقها قبل ذلك، السفينة الأخرى الإماراتية (AD ASTRA) التي دخلت في 20 سبتمبر/أيلول، إلى الميناء بطريقة غير قانونية ومخالفة ودون استكمال الإجراءات الرسمية وفق النظام والقانون.

وأوضح المصدر، أن مليشيا المجلس الانتقالي تروج الآن بهدف التغطية عن الحمولة الحقيقية للسفينة الاماراتية على أنها عبارة عن مساعدات إنسانية للتغطية على حمولتها والسماح لها بالدخول للجزيرة دون خضوعها لعملية التفتيش أو الحصول على إذن من سلطات الميناء.

وتتوافد السفن الاماراتية العسكرية ذات الطابع الاستعماري للجزيرة في الوقت الذي تغيب فيه المؤسسات الحكومية الشرعية عن أداء دورها في تطبيق النظام والقانون.

وتستغل الإمارات ومليشياتها، الوضع في أرخبيل سقطرى منذ الانقلاب الأخير، في إدخال السفن المشبوهة دون تفتيشها، بالإضافة إلى ادخال أجانب من جنسيات مختلفة دون تأشيرات للجزيرة أو إذن من الحكومة الشرعية.

وكان تحقيق فرنسي قد كشف ان الامارات بدأت منذ 2016 بإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى بالتعاون مع سقطرى. 

من جهته، كشفم مقع "ساوث فرونت" المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.

وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات.

وأضافت المصادر أن السعودية التي كانت لسنوات الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد إيران، تُركت خارج الخطة.

ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.


Create Account



Log In Your Account