دراسة حقوقية: أطفال يمنيون يقتلون ويُقتلون بأسلحة ألمانية
الجمعة 06 نوفمبر ,2020 الساعة: 11:58 صباحاً
وكالات

أظهرت دراسة أن أسلحة ألمانية تُستخدم في بلاد عديدة، يجند فيها أطفال أو يموت فيها أطفال بسبب الحروب، مثل اليمن. ورداً على ذلك دعت المعارضة الألمانية الحكومة إلى تقييد الصادرات وإصدار قانون للرقابة على تصدير الأسلحة.


وتحمل الدراسة اسم "أسلحة صغيرة في أيد صغيرة- صادرات الأسلحة الألمانية تنتهك حقوق الأطفال". وأشار القائمون على هذه الدراسة إلى دول مثل الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا في حرب اليمن منذ عام 2015،

وأضافوا أنه بحسب بيانات الأمم المتحدة، لقى ثمانية آلاف طفل على الأقل حتفهم أو تعرضوا للتشويه في هذا النزاع، نصفهم تقريباً (3550 منهم) من قبل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

وأشاروا أيضاً إلى "أن التحالف اقترف انتهاكات خطيرة ضد حقوق الأطفال، مثل القيام بهجمات على مدارس ومستشفيات".


وجاء في الدراسة: "ومع ذلك حصلت الدول الأعضاء بهذا التحالف العسكري منذ عام 2015 على تصريحات لصادرات أسلحة ألمانية بقيمة 6.4 مليار يورو (!) لمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة، بدءاً من الأسلحة الصغيرة وصولاً إلى الطائرات المقاتلة... كثيرا منها تمت الاستعانة به في حرب اليمن أيضاً".

وذكرت زيلكه بفايفر من منظمة "بروت فور دي فيلت" الألمانية أن "ألمانيا قلما تفحص إذا ما كانت الأسلحة المسلمة تظل لدى متلقوها أم لا"، لافتة إلى أنه دائماً ما تحدث انتهاكات لما يسمى بالإخطار عن الوجهة النهائية. وأضافت بفايفر أن "الدراسة تثبت أن دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا انتهكت ذلك أيضاً بصورة متكررة وعلى الرغم من ذلك فإنهما من بين أكبر المتلقين للأسلحة الألمانية".


Create Account



Log In Your Account