الأقروض.. إتاوات وعصابات ومافيا
الأربعاء 04 نوفمبر ,2020 الساعة: 05:37 مساءً


واهم من يظن أن البلطجة والأعمال المنافية للأخلاق والاعراف والقيم والتمرد على سلطات الدولة وقوانينها التي سمع ويسمع عنها الجميع في منطقة الاقروض بمديرية المسراخ بالإمكان إزالتها دون إزالة أسبابها ومحاكمة متزعميها فهؤلاء عبارة عن مافيا أدمنت على ممارسة كافة أعمال البلطجة ومايتفرع عنها من ارتكاب أعمال مخلة بحقوق المواطنة والتعايش والإنسانية التي وصلت ذروتها في انتهاك حرمات الناس وكراماتهم وأعراضهم وبما في ذلك التوصل إلى إزهاق أرواحهم واقلاق سكينتهم لأسباب متعلقة بإشباع نزوات من يمارسون هذه الأعمال من السعي إلى الهيمنة على المجتمع والتكسب الغير مشروع وتفكيك لحمة وعرى النسيج المجتمعي الذي ضحى لأجل لملمته ملايين اليمنيين بأغلى مايملكون من أرواح ومكاسب لتأتي هذه العصابة اليوم وتنسف كل هذه التضحيات وتتخطى دماء زكية سالت لأجل كرامة المجتمع بمن فيهم هذه العناصر الشاذة التي لم تبقي ولم تذر على ادنى مقومات الأخلاق والقيم ووسائل التعايش الاجتماعي. 

ففي خرق واضح صريح وتجاوز علني لأوامر سلطات الدولة التي صدرت مؤخرا بإيقاف كافة الأعمال التي تمارسها هذه العصابة في المنطقة ووسط جهود حثيثة وجبارة يتولاها القائد المعين مؤخرا لقيادة الجبهة العقيد محمد العيد للتخفيف من وطأة المشاكل الداخلية في المنطقة ومواجهة العصابة الانقلابية في الإتجاه الآخر إلا أن عصابة كهذه لم تفلح معها أي جهود وإنما هي بحاجة إلى جبهة دولة خاصة بها لاستئصالها ومحاكمتها فهي ليست بالعدد المهول الذي يصعب التعامل معه بل بعدد أصابع اليد استغلت سلاح الدولة ومارست بواسطته مختلف جرائمها وسيتم كشف من يسندونها من الخلف بمجرد القبض على ادواتها الظاهرة.

مؤخرا ولاختصار الإفصاح عن جرائم هذه العصابة التي تحتاج بذكرها لصفحات مطولة نورد آخر جرائمها المتمثلة في إستخدام سلاح الدولة والتمرد على قائد الجبهة بإقتحام ومهاجمة إحدى قرى العزلة (المخعف) وتوجيه كافة انواع الاسلحة نحو مساكنها ومواطنيها لرفضهم دفع اتاوات أرادت فرضها عليهم. بالقوة دون مبرر ودون وجه حق ومحاولة عرقلة مشروع ماء حصلت عليه هذه القرية بجهود واموال ابنائها وبداخل اراضيها سبق وأن حاولت هذه العصابة عرقلة عملية حفر بئر مشروع المياه فيها بإحتجاز معدات مقاول المشروع والتي انتهت بتدخل السلطة المحلية وانهاء القضية التي افتعلتها العصابة بمسوغ قانوني وخضعت على إثره هذه العصابة بمجرد عزم السلطة المحلية على تحريك حملة أمنية لاستئصالها لتكرر اليوم نفس الأساليب الهمجية بزعامة عناوين بارزة للبلطجة في المنطقة يعرفهم الصغير والكبير وهما ريدان محمد حزام عقلان وبندر محمود محمد عقلان وافراد عصابتهما مستغلين ايادي وسلطات اقربائهم في الدولة ومؤسساتها لغض الطرف عن افعالهم التي فاح نتنها إلى الخارج وازكمت انوف الداخل على مدى سنوات من معاناة الناس واستجدائهم باالدولة لكبح جماح هذه الشرذمة ولكن لاوجود لأثر الدولة أو مؤسساتها إلا على وسائل الإعلام التي يستقي منها الجميع أخبار مثل هؤلاء فأي دولة نتحدث عنها وبعض من المنتمين لمؤسساتها يمارسون مثل هكذا فضائح وجرائم وسلوكيات تخدش الحياء وتنتهك القيم. 
نسخة مع التحية للأخ قائد اللواء ٣٥ مدرع 
نسخة مع التحية لقيادة السلطة المحلية 
نسخة مع التحية لرئاسة الحكومة ووزارة الدفاع
للإطلاع على أعمال من لهم صلة بمؤسسات الدولة ويعملون على نخر قوانينها من الداخل


Create Account



Log In Your Account