كما يجري مع الأجانب.. الانتقالي في سقطرى يقرر إنشاء مكتب خاص بـ"العمالة الوافدة" من اليمنيين

متابعات

أقر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، إنشاء مكتب في سقطرى جنوب شرقي البلاد، لتسجيل العمالة اليمنية الوافدة من خارج الجزيرة، كما يجري مع الأجانب.

وذكر موقع المجلس على الانترنت، أن اجتماع ترأسه رئيس القيادة المحلية للانتقالي في المحافظة رأفت الثقلي، يوم الاثنين، اتخذ عدداً من القرارات لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار ومعالجة قضايا المواطنين وتفعيل الدوريات التي تساهم في ضبط أي تحركات مشبوهة حد تعبيره.

وأشار إلى أن الاجتماع قرر "إنشاء مكتب خاص بالعمالة الوافدة من خارج المحافظة لتنظيم عملها".

وكلف الاجتماع، "الأمن العام بتوفير الحماية للمكتب واتخاذ الاجراءات القانونية ضد الخارجين عن القانون".

ووصف مراقبون هذه الخطوة بـ"المخالفة للقوانين" وأنها تأتي في سياق خدمات الانتقالي للأطماع الإماراتية في السيطرة على جزيرة سقطرى

وفي يونيو/حزيران الماضي، سيطرت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الانفصالي المدعوم من الإمارات، على أرخبيل جزيرة سقطرى، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

وتمكنت قوات "الانتقالي" من اقتحام مركز أرخبيل سقطرى، وهي مدينة حديبو، بعد حصارها لأسابيع، فيما شكت القوات الحكومية حينها من نقص كبير في العتاد العسكري لمواجهة القوات التي جلبها المجلس الانفصالي من محافظات أخرى جنوبي اليمن.

وجاء ذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الاستراتيجية.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".