الإثنين 02 نوفمبر ,2020 الساعة: 03:12 مساءً

متابعات
قالت مصادر دبلوماسية اليوم الاثنين إن أربع دول أوروبية استطاعت تأمين التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بتقييم ناقلة النفط العائمة قبالة سواحل رأس عيسى بمدينة الحديدة على سواحل البحر الأحمر غرب اليمن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عن المصادر قولها إن "الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية أصبحتا قريبتين من توقيع اتفاق يسمح لفريق الخبراء بزيارة الناقلة وإجراء تقييم ثم إصدار تقرير للخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة لصيانة الناقلة أو تفريغ النفط الموجود على متنها فوراً".
وقال مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، إن بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا استطاعت تأمين كامل التمويل اللازم لفريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بمعاينة خزان صافر النفطي.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي البريطاني قوله: إن كل تمويل الفريق جُمع من بريطانيا وألمانيا وهولندا وفرنسا والذي يتراوح بين 3 و4 ملايين دولار.
ورغم جمع التمويل اللازم، فإن السفير البريطاني أشار إلى وجود بعض النقاط التي لا تزال عالقة بين الأمم المتحدة والميليشيات الحوثية، لكنه وصفها بـ"البسيطة".
وأضاف: "أعتقد أن الأمم المتحدة والحوثيين قريبون جداً من الوصول لاتفاق. هناك نقطة لا تزال عالقة، وإذا جرى الاتفاق عليها، فقد نرى الفريق الأممي الخاص بالتقييم خلال ما بين 6 و7 أسابيع على الأرض".
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن حذرت الأسبوع الماضي من الكارثة الوشيكة التي تمثلها ناقلة النفط اليمنية المتهالكة «صافر» وخطر انفجارها أو تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متنها في مياه البحر الأحمر، وحمّلت الحوثيين المسؤولية
والأحد الفائت، أعلنت الحكومة اليمنية، فشل المساعي الدولية لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق ناقلة النفط صافر، داعيًا مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي لاحتواء مخاطر الناقلة صافر على اليمن والإقليم وخطوط الملاحة الدولية.
وترسو ناقلة "صافر" قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بالبحر الأحمر، وتحوي أكثر من 1.1مليون برميل من النفط الخام، وتتعرض للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، كونها لم تخضع لأي صيانة منذ أكثر من خمس سنوات ولم تغادر المرسى. ومطلع سبتمبر الماضي، تداول ناشطون صورًا تظهر بدء تسرب النفط الخام من ناقلة "صافر".