إعلام إماراتي يكشف روايته لتفاصيل لقاءات الرئيس هادي وتطورات تشكيل الحكومة ونفي مشاركة الميسري في التشكيلة الجديدة

متابعات خاصة

كشفت وسائل إعلام إماراتية عن تطورات وتفاصيل لقاءات الرئيس هادي التي أجراها أمس الأحد مع هيئة مستشاريه ورئاسة مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلف.

وقالت مصادر لوكالة إرم الإماراتية إن اللقاءات كانت جيدة إيجابية وحملت تقاربا كبيرا في وجهات النظر، وكانت مبشرة بانفتاح وانفراجة وشيكة“.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن الرئيس هادي ”تمكن من حل كافة الخلافات والعراقيل، التي كانت تقف عائقا أمام إعلان الحكومة الجديدة والبدء بتنفيذ بنود اتفاق الرياض”.

الوكالة الإماراتية كشفت عما أسمتها "انسجام كبير بين الرئيس هادي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بشأن تشكيل الحكومة، وإخراج القوات العسكرية وانسحاباتها من المدن صوب الجبهات“.

لكنها قالت إن إعلان تشكيل الحكومة سيكون قبل البدء بتنفيذ الشق العسكري والأمني في محافظة عدن.

وهو الأمر الذي حذر منه الأسبوع الماضي مستشار رئيس الجمهورية أحمد عبيد بن دغر بأنه ينطوي على مخاطر وجودية على أمن ووحدة واستقرار اليمن.

وينص اتفاق الرياض الموقع قبل عام من الآن على ترتيبات عسكرية وأمنية ودمج مليشيا الانتقالي في وزارتي الداخلية والدفاع قبل تشكيل حكومة تقاسم للسلطة بينها وبين المجلس الانتقالي.

وأشار الوكالة الإماراتية إلى أن  التسريبات المتداولة بشأن بقاء وزير الداخلية الحالي المثير للجدل أحمد الميسري في منصبه غير صحيحة.

وحول البدء بتنفيذ الشق العسكري والأمني من بنود ”اتفاق الرياض“، أوضحت الوكالة أنه تم التوافق على بدء الانسحابات العسكرية المتبادلة من المدن بعد إعلان الحكومة الجديدة وعودتها إلى عدن مباشرة.

وأضافت ”لم يتبق أي عائق اليوم يقف أمام إعلان الحكومة وعودتها إلى عدن خلال الأسبوع الجاري“، وأن أي تأخير في تنفيذ ذلك ”سيعقد الأمور والأوضاع أكثر“.