تحالف الآثار العالمي يبحث عن "قطعة أثرية يمنية من سبأ " في مختلف أنحاء العالم
الجمعة 30 أكتوبر ,2020 الساعة: 09:42 مساءً
متابعة خاصة

يقع “لوح حجر مرمر منقوش عليه” -تم اقتلاعه من أرضية معبد أوام في محافظة مأرب شرقي اليمن- في أعلى قائمة من عشرة آثار سُرقت ويتم البحث عنها حول العالم.

وأصدر الائتلاف تحالف الآثار العالمي، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له القائمة لأبرز عشرة آثار مطلوبة دولياً، مطالباً الجمهور بإبلاغ “الانتربول أو مكتب التحقيقات الفيدرالي أو تحقيقات الأمن الداخلي عند مشاهدتها”.

وحسب المعلومات المنشورة في القائمة عن “اللوح اليمني” فإنه جرى تهريبه بين (2009-2011) من اليمن إلى خارجها.

وقال الائتلاف، في البيان الذي ترجمه "يمن مونيتور" إنه “لا تزال المواقع الأثرية في اليمن معرضة للخطر بسبب الحرب الأهلية المستمرة”.

وأضاف: “لقد دمرت الحرب اليمن، واستعادة هذا الشيء مع أشياء أخرى نُهبت سيساعد الأمة في هذا الفصل المؤلم”.

وكان تحالف الآثار قد نشر العام الماضي قائمة تضم 1631 قطعة تم سرقتها من العديد من المتاحف في اليمن.

وإلى جانب “النقش الحجري اليمني”، توجد آثار من العراق وسوريا والصين وكمبوديا، والهند، ومصر، غواتيمالا.

وقالت ديبورا لير، رئيسة تحالف الآثار: من المهم الإشارة إلى أنه عندما وقع اليمن على اتفاقية اليونسكو في سبتمبر / أيلول الماضي، قدم طلبًا رسميًا إلى الولايات المتحدة لفرض قيود طارئة على الواردات بالإضافة إلى مذكرة تفاهم كاملة مع الولايات المتحدة لاستعادة الآثار.

كما أعلنت حكومة الولايات المتحدة أنها ستفرض قيود استيراد طارئة على بعض المواد الأثرية والاثنولوجية من الجمهورية اليمنية في فبراير/شباط والتي ستظل سارية المفعول حتى 11 سبتمبر/أيلول 2024.

اليمن من بين العديد من البلدان التي لا يزال تراثها يتعرض للتهديد، وتفاقمت الأنشطة غير المشروعة منذ انتشار وباء فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

تقول لير: “يستغل اللصوص الوباء لنهب القطع الأثرية القديمة من المواقع الأثرية، بينما يستهدف لصوص الفن التحف الفنية في متاحف العاصمة”.

ولفتت إلى أنه “بينما أغلق فيروس كورونا إلى حد كبير التجار والمعارض ودور المزادات، فإن السوق السوداء الدولية تظل مفتوحة على مصراعيها للأعمال التجارية.”

في حين أن العديد من الآثار كانت مفقودة منذ عقود، تقول لير “هناك أمل دائمًا” في أن يتم استعادتها، “التكنولوجيا قد تجلب خيوطًا جديدة لاستعادتها”.

وتضيف: “تتيح لنا وسائل التواصل الاجتماعي الوصول إلى عامة الناس، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بهذا الموضوع، وحشد دعمهم لاستعادة هذه الكنوز المفقودة”.


Create Account



Log In Your Account