الخميس 29 أكتوبر ,2020 الساعة: 05:50 مساءً
الحرف28 - متابعات
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى إدراج جميع الفئات اليمنية بمن فيهم النساء في أي محادثات سلام قادمة بشأن إنهاء الأزمة في البلاد.
وقال السفير هانس جروندبرج في بيان له ألقاه نيابة عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أثناء الاجتماع الافتراضي الذي نظمه مكتب المبعوث الخاص الى اليمن وهيئة الامم المتحدة للمرأة، إن "عدم الاستماع إلى وجهات نظر جميع أفراد المجتمع المتضرر من النزاع - النساء والرجال والفتيات والفتيان - وإدراجها في محادثات السلام تمثل عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم في هذ الجانب".
وأضاف جروندبرج "يعتبر الاتحاد الأوروبي من المدافعين منذ فترة طويلة عن الإدماج الحقيقي والجوهري للنساء في الحوارات اللازمة لإنهاء الصراع في اليمن وبناء مستقبل البلاد".
وأشار إلى أن النساء من بين الفئات الأكثر تضررًا من النزاع، لافتًا إلى أن المشاركة الفاعلة للمرأة على أعلى مستويات صنع القرار بشأن إنهاء النزاع أمر ضروري.
في بيان منفصل، جدد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وهيئة الأمم المتحدة للمرأة التزامهما بأجندة المرأة والسلام والأمن وبتعزيز مشاركة المرأة الفعلية وادخال النَّوع الاجتماعي في عملية بناء السلام.
وشارك في الاجتماع الافتراضي، أكثر من خمسين ممثلاً وممثلة عن المنظمات النسوية اليمنية ومنظمات دعم الوساطة وشركاء المسار الثاني، والبعثات الدبلوماسية، ودعوا جميعاً إلى تطبيق القرار وإدماجه في عملية السلام في اليمن، وفق بيان صحافي مشترك صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب المبعوث الأممي.
وقالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة للعراق واليمن دينا زوربا إنَّ "الدليل واضح للعيان، فوجود النساء على طاولات المفاوضات يعزز من مسؤلية إزاء التنفيذ".
وأضافت أن "المشاركة النسوية تجعل السلام أكثر شمولية للجميع لأنَّ الأخذ برأي النساء يجعل الاتفاقيات مشتملة على جميع وجهات النظر في المجتمع ويجعلها أكثر تأثيراً ".
بدوره دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى تمثيل المرأة في وفود المفاوضات، مشيرًا إلى "نشاط المرأة اليمنية وجهودها الدؤوبة والمبادرات المبذولة لإنهاء هذه الحرب هي مصدر إلهام وأمل".
وقال "مكتبي حريص على الاستمرار في التفاعل مع الأطراف" داعياً الى ضرورة تمثيل جميع اليمنيين وتضمين النساء في وفود الأطراف ومعالجة مخاوف النَّوع الاجتماعي في مداولاتهم.
وتابع" نحن مستعدون لدعم كل الجهود المشتركة الهادفة الى إدخال منظار النوع الاجتماعي في وقف شامل لاطلاق النار واتفاق سياسي".