منظمة سام تطالب دولة المالديف بالتحقيق في وفاة معتقل يمني في أحد سجونها

متابعات

طالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات السلطات المالديفية، في بيان حصل الحرف28 على نسخة منه بفتح تحقيق شفاف وجدي في أسباب وفاة محتجز يمني بأحد السجون هناك.

وقالت سام في بيان لها إن المحتجز اليمني ياسر يحيى صالح الوادعي 45 عامًا توفي بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز التعسفي في إصلاحية هولهومالي بجزر المالديف في 2 من أغسطس 2020، بعد احتجازه من قبل سلطات الأمن المالديفية منذ الثالث من مارس 2017م.

ونقلت "سام" عن مقربين من الضحية إن دائرة الهجرة في جزر المالديف اتصلت بياسر عبر الهاتف في شهر فبراير 2017 للحضور، وعند ذهابه طلبت منه دائرة الهجرة مغادرة جزر المالديف قبل نهاية الشهر دون أي تفسير.

وبحسب تقرير لسام نقلا عن أقاربه فإن ياسر الوادعي تعرض لتعذيب ممنهج متعدد في مرفق الاحتجاز، ويضيف: "كان ياسر رجلاً يتمتع بصحة جيدة وقت الاعتقال،


ويضيف: إلا أن صحته تدهورت خلال فترة الاحتجاز ومنذ أن أضرب عن الطعام اعتبارًا من 15 مايو 2020 للنضال من أجل حقوقه الإنسانية من أجل محاكمة عادلة وفرصة للدفاع عن نفسه، تم إدخاله إلى مستشفى “IGM” في 14 يوليو 2020 بسبب تدهور حالته الصحية، ومع ذلك أعيد إلى مرفق الاحتجاز دون أن يعالج في المستشفى قبل أن يتعافى"

وحسب سام فإن حقوقيا مقربا من السلطات المالديفية اتهم مسؤولين في السفارة السعودية في جزر المالديف طلبوا من السلطات المالديفية العمل على مغادرة ياسر،

وتابع الحقوقي المقرب من السلطات أنه عندما لم يحدث تم القبض عليه، وأضاف: لذلك أنا متأكد من أن الطلب الأولي جاء من مسؤولي السفارة السعودية في جزر المالديف "

ولم تصدر الحكومة المالديفية بيان يوضح أسباب الوفاة وملابساتها.

و أرسلت منظمة "سام" خطابا عبر البريد الإلكتروني إلى وزير الداخلية في جمهورية المالديف بشأن وفاة ياسر الوادعي والاتهامات الموجهة للحكومة المالديفية، وحقيقة الدور السعودي، إلا أنها لم تتلقى أي رد.