الإثنين 26 أكتوبر ,2020 الساعة: 06:42 مساءً
متابعات خاصة
تصدر بول بوجبا لاعب المنتخب الفرنسي وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي المشهد في وسائل الإعلام الأوروبية خلال الساعات القليلة الماضية ، بعدما تداولت بعض التقارير نية البالغ من العمر 27 في اعتزال اللعب الدولي احتجاجا على التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي تزعم أن الإسلام هو مصدر الإرهاب الدولي.
ونقلت صحيفة "ذا صن" ماتم تدواله مؤخرًا في وسائل الإعلام التي تشير إلى إن نجم مانشستر يونايتد المعروف عنه انتماؤه للدين الإسلامي، اتخذ بالفعل قرار الاعتزال الدولي عقب تصريحات رئيس بلاده، بالإضافة إلى تكريم المعلم الذي نشر صورًا مسيئة للنبي محمد.
اللاعب الفرنسي بول بوغبا، خرج قبل ساعتين من الان، بتصريح نشره على صفحته بموقع انستجرام وتويتر، نفى فيه أنباء اعتزاله اللعب الدولي.
وقال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي اعتنق الاسلام إنها "أنباء كاذبة غير مقبولة".
وأضاف بوغبا "اشعر بالذهول والغضب والاحباط والصدمة عندما تستخدمني بعض المصادر الإعلامية في اصدار عناوين مزيفة بالكامل في موضوع حساس ضمن الاحداث الفرنسية الراهنة".
وتابع "أنا ضد جميع أشكال الارهاب والعنف".
وانضم بوجبا إلى المنتخب الفرنسي الأول عام 2013، وساهم في تتويج الديوك ببطولة كأس العالم الأخيرة التي استضافتها روسيا 2018.
وخاض بوجبا 72 مباراة دولية بقميص منتخب بلاده وسجل عشرة أهداف مع المنتخب الفرنسي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أدلى بتصريحات بعدما قُتل المدرّس، تعهّد ماكرون، قال فيها أن فرنسا "لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتور" وقال إن باتي "قُتل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا".
وقُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان-سانت-أونورين، في ضاحية باريس الغربية. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني.
وقُتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير
وأثارت تعليقات ماكرون احتجاجات في بعض الدول ذات الاغلبية المسلمة نهاية الاسبوع، فأُحرقت صوره في سوريا وأشعلت النيران بالعلم الفرنسي في العاصمة الليبية طرابلس.
المصدر : ميدل ايست، ذي صن