قالت مجموعة الازمات الدولية إن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات أشبه باتفاق استوكهولم بيبن الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.
وقال يتر ساليسبوري الخبير في تحليل شؤون اليمن لدى مجموعة الأزمات الدولية " تعثرت الصفقة المدعومة سعوديا مع مرور الوقت، بطريقة شبيهة بتلك التي حدثت بخصوص اتفاق ستوكهولم. في هذه الأثناء، بالتحديد نهاية العام 2019، جاءت فترة هدوء توقف فيها الحوثيون عن إطلاق الصواريخ وتسيير الطائرات التي بلا طيار عبر الحدود ضد السعودية والإمارات، كما شهدت إعادة فتح محادثات عبر قناة خلفية بين الحوثيين والرياض؛ وقد أدى هذا إلى تهدئة مؤقتة على الأرض".
وأضاف يتر ساليسبوري أن الوقائع تغيرت على الأرض من اتجاهين الأول لصالح الحوثيين بعد قتلهم صالح، والثاني ضد حكومة هادي بعد تمويل الإمارات ودعمها للمجلس الانتقالي وشنها حرب أغسطس على الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعا الخبير في مجموعة الأزمات التي تتبنى الرؤية البريطانية بشكل عام إلى توسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات وتجاوز القرار 2216 .