قال إن الموافقة عليهما ستعطي الامارات ما تتمنى ...وزير يمني سابق يحذر من  منح الانتقالي هاتين الوزارتين
الأحد 25 أكتوبر ,2020 الساعة: 08:01 مساءً
متابعة خاصة

حذر وزير يمني سابق، الرئيس هادي من الموافقة على منح الانتقالي وزارتي النقل والثروة السمكية ضمن التشكيلة الحكومية التي من المتوقع الاعلان عنها خلال الايام القادمة. 

وقال وزير النقل المستقيل، صالح الجبواني، في تغريدة له على منصة تويتر، رصدها محرر الحرف 28، إن الإمارات تبحث عن الموانئ والمطارات والجزر والطرق البحرية.

وأضاف أنه " في حال تم إعطاء مايسمى بـ"المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا
وزارتي النقل والثروة السمكية فإن الإمارات ستحصل على ما تتمني بصورة
شرعية وبتوقيع الرئيس".

ولفت الجبواني الى أن أمله بالرئيس ونائبه، ما يزال كبيرا، بعدم التفريط بسيادة البلد. 

ودعا الجبواني أبناء اليمن للوقوف بوجه ما وصفها بـ"المهزلة".



وقضت التشكيلة الحكومية الذي اتفق عليها ضمن اتفاق الرياض الثاني بتعيين 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، وحصل الانتقالي على 4 حقائب وزارية من حصة الجنوب. 

وكانت مصادر يمنية، قد تحدثت عن توافق الأطراف اليمنية المتواجدة في الرياض بشأن توزيع الحصص الوزارية في الحكومة المرتقبة تنفيذا لاتفاق الرياض، وبحسب المصادر فإن التقدم في هذا الخصوص جاء بعد لقاء هادي مع الزبيدي.

والجمعة الماضية، كشف مسؤول حكومي، عن لقاء في العاصمة السعودية الرياض جمع الرئيس عبد ربه منصور هادي مع رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي.

وقال وكيل وزارة الإعلام بالحكومة الشرعية محمد قيزان -في تغريدة على تويتر- إن ‏هادي التقى الجمعة في العاصمة السعودية الرياض عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في اجتماعها الدوري الذي عقد، بعدن، ان الاجتماع الذي عقده الزبيدي بالرئيس هادي، خرج بنتائج ايجابية، دون ذكر مزيد من التفاصيل، بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لمليشيا المجلس. 

ونفذ الانتقالي انقلابا على الشرعية بعدن في اغسطس من العام الماضي، بدعم اماراتي وتواطئ سعودي. 

وفي ديسمبر من العام ذاته، وقعت الشرعية والانتقالي اتفاق الرياض الذي صاغته السعودية، قائدة التحالف العربي لدعم الشرعية، لانهاء الانقلاب مقابل مشاركة مليشيا الانتقالي. 

الا ان مليشيا الانتقالي رفضت تنفيذ الاتفاق وقامت بتعزيز تواجدها في عدن والمناطق الأخرى المسيطرة عليها قبل ان تذهب الى السطرة على جزيرة سقطرى في يونيو الماضي. 

واعقب سيطرة مليشيا الانتقالي على سقطرى دعوة سعودية لتنفيذ اتفاق الرياض الثاني وهو نسخة معدلة من الاتفاق الاول يخدم الانتقالي وحددت آلية تسريعه مدة شهر لتنفيذ الشق العسكري والأمني بالتزامن مع تشكيل الحكومة. 

ورغم مضي أكثر من ثلاثة اشهر على توقيع الاتفاق الا ان الانتقالي واصل رفضه للتنفيذ. 


Create Account



Log In Your Account