أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، مقتل وإصابة 39 شخص جراء القصف وتجدد المعارك بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي. وقال مكتب المنظمة في اليمن على حسابه بموقع تويتر، إن "مستشفى الثورة المدعوم من أطباء بلا حدود في مدينة تعز 38 جريح حرب (لم تحدد نوعيتهم)، نتيجة للاشتباكات التي وقعت اليوم والقصف". وأضاف أن من بين الجرحى طفل عمره 5 أعوام ومصاب آخر توفي فور وصوله. ولم تحدد المنظمة هوية الضحايا ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين. لكن مصادر محلية أكدت إصابة 6 مدنيين بقصف حوثي استهداف الأحياء السكنية بالمدينة. ونهار الخميس، تعرضت الأحياء السكنية شرق مدينة تعز للقصف المدفعي من قبل الحوثيين المتمركزين في المرتفعات المطلة على اجزاء واسعة من المدينة.
وتجددت المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والحوثيين في عدة مناطق بمحافظة تعز. وتوقعت المنظمة الدولية قدوم المزيد من الجرحى مع استمرار الاشتباكات، وقالت إن الوضع مقلق للغاية. ودعت المنظمة من أسمتها "المجموعات المسلحة" إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي إصابة المدنيين. وخلال اليومين الماضيين، قُتل وأصيب نحو 4 مدنيين بينهم طفلة في قصف شنه الحوثيون.
وتتعمد مليشيات الحوثي منذ نحو ستة أعوام استهداف المدنيين والقرى والأحياء السكنية في مدينة تعز، وسقط خلال القصف آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعاق معظمهم من النساء والأطفال.