الأربعاء 14 أكتوبر ,2020 الساعة: 11:14 صباحاً
متابعة خاصة
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، توجه قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت، والتي يرأسها المحافظ فرج البحسني، إلى إطلاق التهديدات لبعض الصحافيين الناقدين.
وقال النقابة في بيان لها على صفحتها بالفيسبوك، إن اجتماعاً لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت تضمن تهديداً مبطناً للصحفيين الناقدين لتصرفات السلطات هناك.
وجددت النقابة رفضها لسياسة القمع والتعسف التي تنتهجها السلطات في حضرموت ضد الصحافة والصحافيين.
وأعربت النقابة عن أسفها لتسجيل محافظة حضرموت أعلى الانتهاكات ضد الصحفيين خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
وأضافت أن السلطة المحلية بحضرموت “تصر على التعامل مع الصحفيين كأعداء، مضيقة على مساحة حرية الرأي والتعبير، وحق الاختلاف والتنوع”.
وجددت النقابة مطالبتها للسلطة المحلية والسلطات العسكرية في المحافظة بالكف عن استهداف الصحفيين وتضييق الخناق عليهم. داعية إياها إلى إيجاد بيئة آمنة لحرية الصحافة.
وتزايد قمع حرية الصحافة في حضرموت خلال الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث تعرض العديد من الصحفيين الناقدين للتهديد والاختطاف، بينهم المصور “عبدالله بكير” المختطف من مايو الماضي في سجون المنطقة العسكرية الثانية.
من جهتها، ردت قيادة المنطقة الثانية التي يقودها فرج البحسني محافظ حضرموت، على النقابة.
وأبدت المنطقة على لسان مصدر مسئول فيها وفقا لما نشر في صفحتها بالفيسبوك، استغرابها مما صدر عن نقابة الصحفيين اليمنيين تدين فيه ما أسمته تهديد "مبطن" لصحفيين في حضرموت صادر عن المنطقة العسكرية الثانية
ونفى المصدر صدور أي تهديد من قيادة المنطقة العسكرية الثانية لأي صحفي في حضرموت.
وفند المصدر ما نشر عن إجتماع اللجنة الأمنية، أكدت خلال إجتماعهم حرص اللجنة الأمنية على الأمن والإستقرار دون أي إشارة إلى الصحفيين.
وعبر المصدر عن أسفه الشديد بأن يصدر ذلك البيان من نقابة الصحفيين اليمنيين دون دراية بالوضع العام بحضرموت وما تعيشه المحافظة من حرية للتعبير و تطبيقا لنظام وقانون.