تيار " نهضة يمن" : ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر فعل نضالي واحد، لإرادة شعبية واحدة
الأربعاء 14 أكتوبر ,2020 الساعة: 10:13 صباحاً
خاص

قال تيار "نهضة يمن" ان ثورة ال 14 من أكتوبر المجيد 1963م، هي الترجمة العملية للإرادة الوطنية الحرة، للتحرر من الاستعمار ومخلفاته، مشيرا الى انها الإمتداد الطبيعي لثورة ال 26 من سبتمبر المجيد التي قضت على نظام الإمامة الكهنوتية المتخلفة في الشمال. 

وأضاف التيار، في بيان حصل"الحرف 28 على نسخة منه،" إن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر فعل نضالي واحد، لإرادة شعبية واحدة، وواحدية النضال والتحرر الوطني مسألة يقين عبرت عنه أهداف الحركة الوطنية الأم منذ مطلع الأربعينات وحتى تحقق الجمهورية والاستقلال معا"

وأكد ان " تلك الأهداف التي لخصت مشكلة اليمن التاريخية والمعالجات الجذرية في نقاط ثلاث هي: التحرر من الإمامة، والتحرر من الاستعمار، وتحقيق الوحدة الوطنية".

 وأشار بيان التيار الى" إن تاريخنا الحديث والمعاصر ليؤكد حقيقة الصراع الماثل اليوم أمام أنظارنا، بين إرادة شعب يعشق الحرية والحياة الكريمة، وأطماع إقليمية ودولية تستثمر بقايا عوامل الجهل والتخلف، ومخلفات الإمامة والتشطير، لتضرب بها وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي، وقوتنا التاريخية، ولا تزال بلادنا يوضع أمام خيارين، إما الكهنوت الإمامي والتشطير، أو خيار الحرب والوصاية". 

وأضاف" علمتنا ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتين إن المجد لا ينال بالعبث، والاستقلال لا يدرك بالتراخي، والنهوض لا يبلغه المعتل، وإن أنصاف الحلول قبوراً مفتوحة، وأن القبول بالمليشيا الإمامية في جسد الدولة، لغم سينفجر اليوم أو غدا".

وأكد التيار في بيانه ان الوضوح والإصرار والإرادة الحرة والسيادة الكاملة هي الطريق الوحيد لإستعادة الدولة، وترسيخ النظام، وتحقيق الاستقرار والتنمية والنهوض، وإن القبول بالعلل والتعايش الواهم مع نقائض الجمهورية والدولة، ليس سوى استدوام لها وتثمير لمشكلاتها، ونقل للعلل إلى الأجيال القادمة عبر الزمن.

وذكر بيان التيار بجغرافية اليمن الاستراتيجية الواقعة على بوابة العالم القديم والحديث، والتي ضلت محط أنظار القوى الطامعة المستعمرة عبر الزمن، وعلى أسوارها البحرية تصارعت الامبراطوريات والدول، بحثاً عن مبرر لموطئ قدم، مضيفا " فإن لم تجد مبرراً من خارج أسواره، صنعت صراعاً داخلياً تسمح لها بالتدخل وبسط النفوذ". 

وقال ان الاحتلال البريطاني ضل طوال 144 عاماً محتلا لجنوب الوطن ولم يكن لليمنيين في عدن ولحج والضالع وأبين وحضرموت وشبوة وغيرها سوى الاستغلال في أبشع صوره.

واضاف" لقد حاول الاستعمار في عدن طمس الهوية وتزوير التاريخ، بسلخ عدن ومحمياتها عن اليمن تاريخا وهوية، كما عمد إلى التحالف مع نظام الإمامة الكهنوتي في صنعاء لتمزيق اليمن وقسمتها على الإمامة والاستعمار، على أن يحمي كلاً منهما الأخر، فكان الاستعمار بذلك وجها أخر للإمامة والكهنوت، والإمامة الوجه الأخر للاستعمار".


Create Account



Log In Your Account