قال وزير النفط والمعادن المهندس أوس العود، اليوم الاثنين، إن "محافظة شبوة على موعد قريب لإعادة تشغيل عدد من القطاعات النفطية الهامة التي توقفت بسبب الحرب". وأكد العود - خلال ترأسه اجتماعا لقيادة مكتب الوزارة في شبوة والهيئات والمصالح والمؤسسات التابعة لها-، على الدور المحوري للقطاع النفطي في دعم الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة باحتياجاتها من العملات الاجنبية خاصة في هذه المرحلة. وفق وكالة الأنباء الرسمية سبأ. ووجه مكتب الوزارة بممارسة دوره في الترويج للقطاعات النفطية المفتوحة والمساهمة في إنجاح الخطط الاستثمارية لهذه القطاعات. وشدد وزير النفط على ضرورة الاهتمام ببناء القدرات الفنية والمهنية للكوادر النفطية بالمحافظة، والدفع بها الى برامج التأهيل المستمر في الجوانب النفطية . ولم يتطرق الحديث المنسوب للوزير لأهم المنشآت النفطية في البلاد، وهي بلحاف، والتي تعد ثاني أضخم مشروع غازي في الشرق الأوسط يصدر الغاز المسال، عبر الأنبوب الرئيسي الممتد من محافظة مأرب حتى ساحل بحر العرب. ومنذ عام 2017، تسيطر قوات إماراتية على منشأة بلحاف وتمنع استئناف العمل فيه، رغم المطالبات الحكومية المتكررة بإخلاء المنشأة استعدادًا لتشغيلها. وحولت الإمارات بغطاء التحالف منشأة بلحاف إلى ثكنة عسكرية ومنعت تصدر الغاز منها وما زالت تسيطر عليها رغم إعلانها الانسحاب من اليمن. ونشطت مؤخرا دعوات من السلطات المحلية لإخلاء المنشأة مع ضغوط شعبية كبيرة وسط تحشيد عسكري في محيط المنشأة في ظل تراخي رسمي من الشرعية التي لم تقم بواجبها في فرض سلطتها كونها صاحبة الحق السيادي الأول .