أزمة وقود خانقة تجتاح أرخبيل سقطرى

سقطرى

تشهد محافظة سقطرى اليمنية، أزمة وقود خانقة بعد إغلاق محطات المشتقات النفطية أبوابها، وفق وسائل إعلام محلية.

وقال موقع "المهرية نت" تقلًا عن مصادر محلية، إن "سقطرى تشهد أزمة خانقة بالمشتقات النفطية، بعد إغلاق محطات الوقود أبوابها أمام المستهلكين".

وأشارت المصادر إلى انه لا يوجد في أرخبيل سقطرى سوى محطتين للوقود، إحداهما أغلقت قبل أيام، فيما الأخرى توقفت عن مد المواطنين بالوقود قبل حوالي شهر.

ووفق المصادر فإنه لا يُعرف حتى الآن، الأسباب التي أدت إلى الأزمة الخانقة، وسط سخط شعبي من السكان.

ومنذ الـ19 من يونيو/حزيران الماضي تخضع محافظ سقطرى لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعد اجتياحها بقوة السلاح وبتواطؤ من القوات السعودية، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة، والمنددة بتدهور الأوضاع المعيشة.

والثلاثاء الفائت، دعا وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، إلى سرعة تطبيع الأوضاع في جزيرة سقطرى، وإنهاء تمرد المجلس الانتقالي، وتمكين مؤسسات الدولة من العمل والاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين.

ويرفض الانتقالي الخروج من سقطرى، في حين تعمل الإمارات على انشاء معسكرات في الأرخبيل دون علم الدولة.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.