في قضية لم يكشف عنها من قبل أي شيء للرأي العام، قضت محكمة في صنعاء بإدانة متهم (25 عاما) بجرائم خطف واغتصاب وتصوير وابتزاز لعدد92 شخصا.
وحكمت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة الحوثية بأمانة العاصمة السبت، بإعدام المدعو عبد الرحمن محمد حمود الشجاع، لارتكابه جرائم خطف بالحيلة والاستدراج لـ92 شخصا، تتراوح أعمارهم مابين الثامنة إلى العشرين عاماً واغتصابهم تحت تهديد السلاح وابتزازهم بالتصوير واستخدامهم في وقائع نصب واحتيال.
كما قضت المحكمة بإدانة وليد سعيد محمد الغياث "21عاما" بما نسب إليه في صحيفة الإتهام ومعاقبته بالجلد مائة جلدة في ساحة عامة ويكتفى بمدة الحبس التي أمضاها منذ تاريخ القبض عليه. بتهمة ممارسة "اللواط" مع المتهم الأول.
لكن المحكمة لم تكشف كيف تمكن هذا المتهم من ارتكاب كل تلك الجرائم ؟ وهل كان يفعل ذلك وحده أم أنه عضو بعصابة منظمة؟.
وكانت عصابة أخرى قد قتلت بدم بارد عبدالله الأغبري بالتعذيب حتى الموت في محل جوالات يعمل به في صنعاء، وتُتهم النيابة بمحاولة تمييع القضية وسجنت المحقق الذي سرب فيديو التعذيب إلى وسائل التواصل الاجتماعي.