رغم الكشف عن قيامها بتمويل المعركة ... الامارات تشترك مع ثلاث دول كبرى في بيان يدين الهجوم على مارب
الخميس 08 أكتوبر ,2020 الساعة: 08:35 مساءً
متابعة خاصة

أدان بيان لأربع دول بينها الولايات المتحدة الأمريكية، الهجوم الحوثي الاخير على محافظة مارب. 

وأكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن أن سفراء السعودية، وبريطانيا والامارات أدانوا هجوم الحوثيين على مأرب، موضحة في البيان الذي نشره موقع السفارة أن اجتماع سفراء الدول الأربع في 30 سبتمبر خصص لمناقشة الوضع في اليمن خصوصا الجوانب الاقتصادية.

وأدان المجتمعون استمرار هجوم الحوثيين على مأرب، وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأخيرة على السعودية.

وأفاد البيان بأن الدول الأربع لاحظت بقلق شح العملات الأجنبية وما يقابلها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، معلنة عن تعاونها مع الحكومة اليمنية للتخفيف من المخاطر الاقتصادية قصيرة الأجل المتعلقة بعدم استقرار العملة والأسعار.

ورحب المجتمعون بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في تسريع تنفيذ اتفاق الرياض ولاسيما المساهمة المهمة التي قدمتها السعودية والإمارات في جدول الأعمال، مؤكدين التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن.

وأعرب المجتمعون عن دعمهم الكامل للمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وجهوده للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

وشدد سفراء الدول الأربع على المخاطر البيئية والاقتصادية والإنسانية الجسيمة التي تشكلها ناقلة النفط «صافر»، مطالبين الحوثيين بتسهيل مهمة التقييم والإصلاح التابعة للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن.

وفي الوقت الذي تدين فيه الامارات الهجوم الحوثي على مارب، أكدت مصادر سياسية رفيعة، قيام دولة الامارات العربية المتحدة، بتمويل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في هجومها الأخير على محافظة مأرب شرق اليمن.

وأكدت المصادر أن أبو ظبي دفعت مئات الملايين من الدولارات لمليشيا الحوثي ومولت العمليات الحربية التي تشنها ضد محافظة مارب منذ أكثر من 6 أشهر.

وأرجعت المصادر لجوء الامارات إلى هذا الخيار، الذي يعتبر ضد الشرعية اليمنية والمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي، إلى رغبة أبو ظبي في افشال تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي "مليشيات تدعمها الامارات في المحافظات الجنوبية".

وربطت ذات المصادر بين ما يجري على الأرض من تصعيد مليشيا الحوثي في مأرب، وتصعيد مماثل لمليشيا الانتقالي في محافظة أبين جنوب اليمن، وقالت إنه يأتي في إطار التنسيق المفضوح بين مليشيا الحوثي الإيرانية ومليشيا الانتقالي الإماراتية.

هذا، وشنت مليشيا الحوثي ، خلال الاشهر الاخيرة، هجوما واسعا على محافظة مارب،تمكنت خلاله من تحقيق تقدم كبير في مديريتي ماهلية والرحبة بالمحافظة، قبل ان يدفع الجيش بتعزيزات تمكن خلالها من وقف التقدم الحوثي وشن هجوم معاكس.

وأسفر هجوم الجيش المعاكس، عن استعادة اغلب المواقع التي فقدها بالهجوم الحوثي في المديريتين الى جانب احراز تقدم واسع في محافظة الجوف التي اعاد الحوثيون السيطرة عليها في مارس الماضي.


Create Account



Log In Your Account