الحكومة والحوثيون يرحبان بدعوة غريفيث لوقف التصعيد بالحديدة
الخميس 08 أكتوبر ,2020 الساعة: 06:28 مساءً
متابعات

رحبت الحكومة اليمنية، الخميس، بدعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، إلى وقف التصعيد العسكري في محافظة الحديدة الساحلية، غربي البلاد.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن الحكومة ترحب ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.

وأضاف البيان، أن الحكومة اليمنية حرصت وتحرص على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس 2020.

واعتبر البيان "التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، واستمرار انتهاكاتها الحالية والسابقة لوقف إطلاق النار، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بأنه شكل خرقا واضحا وتعديا على مقتضيات اتفاق الحديدة".

واتهمت وزارة الخارجية مليشيات الحوثي "باستخدام الحديدة منصة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء المدنية، والاستهداف الهمجي للمنشآت العامة والخاصة".

من جهتها، رحبت جماعة الحوثي بدعوة المبعوث الأممي.

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "‏نرحب ببيان المبعوث الأممي بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستوكهولم، والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة". دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وصباح الخميس، دعا غريفيث إلى وقف القتال المتصاعد في الحديدة، والالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي وقعته الحكومة والحوثيون في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.

وقال غريفيث، في بيان، إن "التصعيد العسكري لا يمثّل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن".

ومنذ أيام، تشهد محافظة الحديدة معارك هي الأعنف منذ دخول الهدنة الأممية الهشة حيّز التنفيذ قبل نحو عامين.

وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي لليمن، الذي تشرف عليه لجنة أممية، أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بموجب الاتفاق الموقع بالعاصمة السويدية ستوكهولم قبل عام، ويتعلق بحل الوضع بالحديدة.

لكن الاتفاق الذي مضى على توقيعه أكثر من عام ونصف لا يزال متعثرًا، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.


Create Account



Log In Your Account