واصلت قوات الجيش تقدمها الكبير شرق الحزم بعد معارك مع مليشيا الحوثيين وتدمير أنساق الحوثيين وخطوطهم الدفاعية.
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية فإن السيطرة على معسكر الخنجر أمس الأول مكن الجيش من تحرير كامل الجبهات المحيطة ببير المرزايق والوصول إلى جبال صبرين والعقبة ومعظم المناطق المحيطة باللبنات والمناطق الشرقية للحزم. (قوات الجيش تتأهب لتحرير الحزم، الصورة بتاريخ7-10-2020)
وأسفرت العملية عن انهيار واسع في صفوف مليشيا الحوثي وأسر العشرات وفقا لمعلومات عسكرية مطلعة.
وتمكن الجيش في عمليته من الالتفاف على طريق الألغام، وتتواصل تعزيزات الجيش باتجاه الحزم.
(الشيخ صالح الروساء أحد أبرز قادة المقاومة الشعبية شرقي الحزم)وقال شهود من داخل مدينة الحزم إن القادة الحوثيين الذين وصلوا لحكم المدينة قبل ستة أشهر عند سقوطها قد غادروها فعلا على وقع ضربات الجيش المكثفة ضدهم.ولأول مرة شهد الرأي العام اليمني توحدا غير مسبوق خلف قوات الجيش حتى بين تلك القوى التي كانت الخصومة الشديدة شكل علاقاتهم الوحيدة.