الأمم المتحدة تحتاج 7 أسابيع للوصول للناقلة "صافر" في حال موافقة الحوثيين
الثلاثاء 06 أكتوبر ,2020 الساعة: 02:59 مساءً
متابعات

قالت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، إن خبراؤها سيحتاجون إلى 7 أسابيع للوصول بمعداتهم إلى موقع ناقلة النفط "صافر"، في حال حصولها على موافقة من جماعة الحوثيين.

وفي مؤتمر صحفي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "على مدى الأسابيع الماضية، أجرى خبراء الأمم المتحدة جولات من المناقشات الفنية البناءة مع ممثلي سلطات الأمر الواقع (جماعة الحوثي) التي تسيطر على المنطقة، للاتفاق على المواصفات الفنية للبعثة المقترحة للوصول إلى الناقلة".

وأضاف: "نحتاج موافقة رسمية من سلطات الأمر الواقع على وصول البعثة، لشراء المعدات المتخصصة واتخاذ الترتيبات الأخرى".

وتابع: "وبناءً على توفر المعدات المطلوبة في السوق حاليا، سنحتاج 7 أسابيع من (تاريخ) استلام الموافقات ليتمكن موظفو البعثة من الوصول لموقع الناقلة ومعهم المعدات".

وأردف: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن الناقلة صافر، التي تتعرض لخطر انسكاب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.. حدوث تسرب كبير قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة".

والجمعة الفائت، قالت جماعة الحوثي، إنها عقدت مباحثات مع الأمم المتحدة، حول سبل حل أزمة "خزان صافر" النفطي على البحر الأحمر غربي البلاد.

وبحسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، فإن اجتماع بين قيادات الجماعة ومسؤولين أممين ناقش تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للسفينة صافر، فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع".

ومطلع سبتمبر الماضي، تداول ناشطون صورًا تظهر بدء تسرب النفط الخام من ناقلة "صافر".

وآنذاك، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق من الخطر المتزايد من ناقلة النفط "صافر"، داعيا الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع تسرب النفط من الناقلة صافر.

وتوقفت ناقلة النفط الراسية والتي تعد محطة تصدير صغيرة لنفط مأرب على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، في مارس 2015 وعلى متنها ما يقارب 1.1 مليون برميل، دون إجراء أية أعمال صيانة لها منذ ذلك الوقت، ما يجعلها عرضة لخطر الانفجار.


Create Account



Log In Your Account