التحقت منظمات جديدة قائمة التسول وطلب الحاجة للتمويل في اليمن بعد أن انخفضت مستويات التمويل في السنة الأخيرة.
وقالت منظمة أوكسفام - التي تحصلت على عشرات ملايين الدولارات في السنوات الماضية دون أن تقدم كشفا محاسبيا أو تقارير مالية- إن الملايين من اليمنيين لا يستطيعون تحمل الجوع.
وأضافت في بيان لها "تم تقليص أكثر من ثُلث البرامج الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن فيما تم إغلاق البعض منها كليًّا، وذلك في الفترة ما بين أبريل وأغسطس 2020 بسبب نقص التمويلات”.
وعملية إغلاق البرامج الأممية يعني فقدان المنظمات لكثير من مصادر الدخل وعشرات الوظائف بالعملة الصعبة ونفقات تشغيلية كثيرة.
وأظهر تحقيق للأمم المتحدة أن فساد المنظمات في اليمن هو الأسوأ في تاريخ المنظمات، وأظهرت وثائق عن تحويلات قام بها موظفون في المساعدات تبلغ قيمة بعضها مليون دولار دون أي أوراق أو تأكد من مشاريع.
وعلقت بعض الدول مساعداتها نتيجة الفساد المستشري في أروقة المنظمات الدولية.وقال عبدالواحد العوبلي من حملة "وين الفلوس" التي تطالب بالتحقيق مع المنظمات إن الحملة أرسلت آلاف الإيميلات للمنظمات والمانحين لمعرفة التقارير المالية والرد على مزاعم فساد لكن المنظمات بما فيها أوكسفام رفضت التعليق أو الرد.