الأمم المتحدة: رحلة جديدة للمرضى العائدين من الخارج بآلية "الجسر الطبي"
الإثنين 05 أكتوبر ,2020 الساعة: 11:53 صباحاً
متابعات خاصة

أعلنت وكالة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "الأوتشا" عن رحلة جديدة باتجاه صنعاء تقل أعدادا من المرضى الذين يعجز الطب عن علاجهم في اليمن.

وقالت الوكالة في تغريدة على تويتر إن الرحلة الجديدة في طريقها إلى صنعاء.

وأتت هذه التحركات " المفاجئة" بعد أسابيع من إغلاق الحوثيين مطار صنعاء أمام رحلات المنظمات الدولية.

وتقول المنظمة إن الرحلتين جزء من الجسر الطبي الذي تموله السعودية وتنفذه الصحة العالمية لعلاج الحالات المستعصية في اليمن، وبدأ في فبراير الماضي.

 

اتفاق الجسر الطبي

بعد الهجمات الصاروخية على منشأتي الخريص وأبقيق في السعودية منتصف سبتمبر العام الماضي، قررت السعودية الدخول في مفاوضات مع مليشيا الحوثي.

وقالت رويترز إن الثلاثة الأشهر اللاحقة للهجوم كانت الأهدأ على الإطلاق، ونقل غريفث لمجلس الأمن في شهري نوفمبر وديسمبر بإحاطته أن الطلعات الجوية تكاد تنعدم.

مثَّل توقف الغارات وقلة الطلعات الجوية أحد إجراءات "بناء الثقة" بين الحوثي والسعودية، ثمة معضلة أخرى كانت في الطريق، الجرحى الحوثيون المهمين الذين يحتاجون إلى العلاج بالخارج، كان الحوثي يشترط إخراجهم أولا لحضور أي مفاوضات مثل ما حدث أثناء اتفاق السويد حيث أخرج معه أكثر من 50 جريحا لم يعرف أحد هوياتهم.

تقول مصادر إن السعودية والحوثي اتفقا على تسيير رحلات على حساب السعودية إلى الأردن لعلاج الجرحى الحوثيين وتنفذ الرحلات منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الحوثيين.

لكن المنظمة تزعم أن الرحلات للحالات الإنسانية، وهو ما لم تثبته بأي شكل.

 

 

قبل أسابيع قليلة أعادت منظمة الصحة العالمية على متن طائرة خاصة بها جثة محافظ البيضاء الحوثي على المنصوري من الأردن ، كان قد أخرج بعد إصابته بجروح خطيرة إلى الأردن، لكنه توفي.

 

مغالطات:

تحاول المنظمات الأممية ومكتب غريفث القول إنها تعمل بحيادية في صنعاء، لكن وثائق سرية مسربة عن الحوثيين تضمنت توجيهات مباشرة إلى مكاتب غريفث والمنظمات الأممية تقضي بسرعة إخلاء كبار قادة الحوثيين الجرحى.

وقالت هيومن رايتس ووتش في أحدث تقرير لها إن منظمات الأمم المتحدة متواطئة مع الحوثيين وتسلمهم كل ما يريدون بما فيها أصول المنظمات وأموالها ومشاريعها.

 


Create Account



Log In Your Account