مشايخ وأعيان سقطرى يطالبون بإخراج المجاميع المسلحة التي استقدمها الانتقالي من خارج الأرخبيل
السبت 03 أكتوبر ,2020 الساعة: 05:23 مساءً
سقطرى

أكد مشايخ وأعيان محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم السبت، على ضرورة إخراج المجاميع المسلحة التي استقدمها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا من خارج المحافظة.

وناقش المشايخ والأعيان في اجتماع طارئ، مستجدات الأوضاع العامة في سقطرى.

وعبّر المجتمعون عن رفضهم لكل أشكال العنف والمظاهر المسلحة والتقطعات في النقاط الأمنية المستحدثة، مشددين على ضرورة إنهاء تلك المظاهر التي لم يألفها المجتمع في سقطرى.

وطالب المجتمعون برفع كافة النقاط العسكرية والأمنية المستحدثة، وتسليم النقاط الثابتة لأفراد الأمن من أبناء المحافظة تجنبا لأي استفزازات للمواطنين من قبل المسلحين الذين تم جلبهم من الخارج.

وأكدوا على حرية الرأي وحق إقامة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، دون إرهاب من قبل الأجهزة العسكرية باعتباره حق كفله لهم القانون والدستور.

كما طالبوا بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وحل الإشكالية السياسية التي أدت إلى تدهور الأوضاع السياسية والمعيشية والخدمية للمجتمع في سقطرى.

ومنذ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح وعلى مرأى من القوات السعودية، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

والاثنين الفائت، قال محافظ سقطرى رمزي محروس، في رسالة بعثها للرئيس عبدربه منصور هادي، إن "هناك ما لا يقل عن ألف مسلح ممن تم نقلهم من الخارج وجندهم الانتقالي في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى".

وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".


Create Account



Log In Your Account