وجهت إدارة موانئ عدن رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لإنقاذ سمعة ميناء عدن وتدارك خطر إغلاقه لصالح ميناء الحديدة.
وجاء في رسالة من رئيس موانئ عدن محمد علوي امزربة إلى رئاسة الجمهورية تطالبه فيها بالعمل سريعا لرفع المعتصمين أمام بوابات الميناء.
ويعتصم عسكريون جنوبيون أمام بوابات التحالف للمطالبة بمستحقات، ويُعتقد على نطاق واسع أن المجلس الانتقالي دفع بهم بإيعاز إماراتي لعرقلة اتفاق الرياض .
ونقل المعتصمون ساحتهم إلى عدة أماكن منها بوابة ميناء عدن وبوابة ميناء الزيت ومنعوا دخول الوقود إلى عدن وارتفعت الأسعار إلى عشرين ألف ريال للجالون سعة 20 لتر.
ويقول المعتصمون إنهم يطالبون بمرتبات وإصلاح أوضاع معيشية.
وقال أمزربة في الرسالة إن إغلاق الميناء يرفع من تكاليف تأمين الشحن إلى عدن المرتفع أصلا منذ بدء الحرب ويعطل حركة الاستيراد والتجارة ويسيء إلى سمعة الميناء في نظر شركات الشحن الدولية.
وحذر من أن إغلاق ميناء عدن يساعد الحوثيين في فتح ميناء الحديدة، وإضعاف وتدمير ميناء عدن.