الحوثيون يتحدثون عن مباحثات مع الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق صيانة خزان صافر
الجمعة 02 أكتوبر ,2020 الساعة: 06:57 مساءً
متابعات

قالت جماعة الحوثي، الجمعة، إنها عقدت مباحثات مع الأمم المتحدة، حول سبل حل أزمة "خزان صافر" النفطي على البحر الأحمر غربي البلاد.

وقالت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، إن "مسؤولين في الجماعة، عقدوا اجتماعا عبر "الفيديو كونفرنس" مع فريق مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث".

بحسب الوكالة، فإن الاجتماع خصص "لمناقشة تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للسفينة صافر، فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع".

وأشارت إلى أن "فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أقر خلال الاجتماع بأهمية الملاحظات الفنية التي ناقشها مع الفريق الحوثي بوقت سابق".

وأضافت الوكالة، أن الفريق "طلب مهلةً لدراسة تلك الملاحظات مجددا، وعقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل، بالرغم من أنه قد تم إقرارها والتوافق عليها في اجتماع سابق".

وتحدثت الوكالة، بأنه "يتوقع أن يتم توقيع وثيقة نطاق العمل للصيانة العاجلة، والتقييم الشامل للسفينة العائمة مع الجانب الوطني (الفريق الحوثي) في اجتماع الثلاثاء المقبل (مع الأمم المتحدة) في حال تم استيعاب الملاحظات المتفق عليها (دون تحديدها)".

ومطلع سبتمبر الماضي، تداول ناشطون صورًا تظهر بدء تسرب النفط الخام من ناقلة "صافر".

وآنذاك، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق من الخطر المتزايد من ناقلة النفط "صافر"، داعيا الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع تسرب النفط من الناقلة صافر.

وتوقفت ناقلة النفط الراسية والتي تعد محطة تصدير صغيرة لنفط مأرب على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، في مارس 2015 وعلى متنها ما يقارب 1.1 مليون برميل، دون إجراء أية أعمال صيانة لها منذ ذلك الوقت، ما يجعلها عرضة لخطر الانفجار.

ففي حال حدوث انفجار أو تسريب من الخزان، قد يتسبب ذلك بأسوأ كارثة نفطية، تضاعف كارثة نفط (أكسون فالديز) في ألاسكا عام 1989، بأربع مرات، حيث لم تتعاف منطقة التسريب بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاما.

ويشير موقع "حلم أخضر" المعني بالتقارير المتخصصة في شؤون البيئة، إلى أنه في حال حدوث انفجار في خزان صافر ستفقد  115 جزيرة يمنية في البحر الأحمر تنوعها البيولوجي، وستخسر موائلها الطبيعية، وأكثر من 125 ألفاً من الصيادين اليمنيين سيفقدون مصدر دخلهم بمناطق الصيد اليدوي، وأكثر من 67 ألفاً من الصيادين في محافظة الحديدة سيفقدون مصدر دخلهم الوحيد جراء الكارثة، كذلك سيتضرر المخزون السمكي الموجود في المياه اليمنية، والذي سيتعرض للتلف داخل البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن، بأكثر من 800 ألف طن.


Create Account



Log In Your Account