هي الثانية منذ بدء اعتصامهم أمام مقر التحالف... حالة وفاة جديدة في صفوف العسكريين المتقاعدين بعدن
الجمعة 02 أكتوبر ,2020 الساعة: 06:56 مساءً

قالت مصادر محلية إن أحد العسكريين المتقاعدين توفي بعد عودته من تجمع للعشرات من المعتصمين العسكريين أمام ميناء الحاويات في "كالتكس" بمديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن. 

وتعد هذه الوفاة هي الثانية أوساط عشرات المعتصمين العسكريين المتقاعدين امام مقر التحالف بعدن للمطالبة برواتبهم المنقطعة منذ 6 أشهر. 

وأوضحت المصادر ان "هشام علي نشطان" الذي ينتمي للقوات البحرية ويحمل رتبة "مساعد أول" توفي امس الخميس بعد عودته من تجمع للعشرات من المعتصمين العسكريين أمام ميناء الحاويات في "كالتكس" بمديرية المنصورة، مشيرة الى انه أصيب بوعكة أسعف على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة قبل ان يتوفى هناك.

وتوقعت مصادر مقربة من لجنة الاعتصام، وفقا للمصدر اونلاين، ان تخلف وفاة المساعد أول نشطان ردود فعل قوية وضاغطة على الجهات المسؤولة عن ملف مرتبات العسكريين. 

وأشارت إلى احتمالية بدء تصعيد ثان يتضمن توسيع نطاق الاحتجاج أمام عدد من المنشئات الحكومية في المدينة.

وقالت المصادر ان المعتصمين العسكريين سيواصلون عملية إغلاق مينائي الزيت والحاويات للضغط على الحكومة والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا والذي يؤيد خطوات المعتصمين العسكريين بحسب المصادر.

ومن المرجح بحسب المصادر، أن تتوسع الاحتجاجات صوب ميناء المعلا الرئيسي ومواقع أخرى بينها المطار الدولي وبعض المرافق الحكومية مثل وزارة المالية ومبنى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة للبلاد.

وقبل نحو أسبوعين توفي العقيد طيار عبد العزيز الصبيحي في مخيم الاعتصام بمنطقة الشعب، أعقبه إعلان لجنة الاعتصام عن التصعيد ردا على وفاة الصبيحي وتجاهل مطالبها من قبل الأطراف المسؤولة عن ملف المرتبات.

ويتهم المعتصمون وجلهم من المخضرمين في وزارتي الدفاع والداخلية في المحافظات الجنوبية، التحالف بقيادة السعودية والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بتهميش مطالبهم على حساب القوى والفصائل الصاعدة المدعومة منهم، ويحمل هؤلاء الجهات الثلاثة مسؤولية حياة المعتصمين الذين يعاني الكثير منهم من أمراض مزمنة.


Create Account



Log In Your Account