الخميس 01 أكتوبر ,2020 الساعة: 03:52 مساءً
متابعات
طالب العشرات من خريجي التخصصات النفطية بمحافظة شبوة، بتشغيل منشأة بالحاف الغازية (التي تسيطر عليها القوات الإماراتية) ومنشأة جنه هنت بالمحافظة، والعمل على استيعاب وتوظيف الخريجين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نُفذت أمام مبنى الإدارة المحلية بمدينة عتق، لافتات تندد ببقاء منشأة بالحاف مغلقة.
وفي الوقفة التي نظمتها جمعية خريجي التخصصات النفطية بمحافظة شبوة، طالب المحتجون الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن بإعطاء الخريجين وحملة الشهادات من التخصصات النفطية من أبناء محافظة شبوة الأولوية في التوظيف والتدريب وبشكل مستمر في جميع الشركات والقطاعات النفطية العاملة في المحافظة.
وقال الخريجون في بيان الوقفة، إنهم يعانون من البطالة والإقصاء بعد إن أفنوا عمراً في الدراسة والتعليم.
وحيا المحتجون جهود السلطة المحلية بالمحافظة من خلال استخراج حصة المحافظة من النفط الخام والتي تقدر بـ20%، مطالبين بالضغط لاستخراج حصة أبناء المحافظة من التوظيف والعمالة وتشغيل منشأة بالحاف ومنشأة جنه هنت بالمحافظة.
وطالبوا أيضاً باستيعاب خريجي التخصصات النفطية من أبناء شبوه للعمل في الشركات النفطية والغازية العاملة فيها وفق مخرجات الحوار الوطني وتمكينهم من التأهيل والتدريب في المعاهد المتخصصة والشركات والحقول ومن ثم توظيفهم.
ودعا المحتجون جميع الشركات النفطية العاملة في المحافظة إلى ضرورة فتح مكاتب لهم بعاصمة المحافظة مدينة عتق.
والثلاثاء، طالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، بإخلاء منشأة بلحاف الغازية من التواجد العسكري وتشغيل المنشآت النفطية والغازية بالمحافظة.
ويقع ميناء بلحاف في مديرية رضوم بمحافظة شبوة الغنية بالنفط، وتم تصدير أول شحنة نفط منه في العام 2009، ويُعد ثاني أضخم مشروع غازي في الشرق الأوسط يصدر الغاز المسال، عبر الأنبوب الرئيسي الممتد من محافظة مأرب حتى ساحل بحر العرب.
ويعد ميناء "بلحاف" أكبر مشروع صناعي واستثماري في تاريخ اليمن، حيث كان يوفر إيرادات تفوق أربع مليارات دولار سنويا، رغم صفقة الفساد التي شابته خلال فترة حكم الرئيس السابق وحرمت البلاد من ٣ اضعاف ايراداته.
وبدأ تشغيله العام 2009، لكنه توقف مع انقلاب مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014.
ومنذ تدخل الإمارات في اليمن تحت غطاء التحالف العربي حولت منشأة بلحاف إلى ثكنة عسكرية ومنعت تصدر الغاز منها وما زالت تسيطر عليها رغم إعلانها الانسحاب من اليمن.