أعقب الإجتماع الأول قصف الجيش بطائرات مسيرة وإرسال المزيد من الأسلحة والمقاتلين الى سقطرى.. إجتماع عسكري سعودي إماراتي ثاني " لدعم الجيش اليمني"
الأربعاء 30 سبتمبر ,2020 الساعة: 09:53 صباحاً
متابعات خاصة

قالت وسائل إعلام سعودية  إن اجتماعا ضم  نائب رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة المكلف السعودي، والقائد المشترك لعمليات رياح الغرب نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية خصص لبحث "سير العمليات العسكرية في اليمن وسبل دعم الجيش الوطني اليمني".

وهذا اللقاء هو الثاني منذ تكليف  فهد الأزيميع قبل شهر قائما بأعمال قائد القوات المشتركة في اليمن خلفا للفريق فهد بن تركي.

 

وناقش الفريق الأزيمع مع الفريق المزروعي أمس بمقر وزارة الدفاع السعودية، "سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن" .


وقالت صحيفة  الشرق الأوسط السعودية إن هذا اللقاء يأتي "في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة".

وأعقب اللقاء الأول الذي قالت وسائل اعلام سعودية أنه "جاء لدعم الجيش اليمني"  قصف وحداته العسكرية المرابطة في محافظة أبين 3 مرات كان آخرها القصف الذي تعرض له الجيش يوم 26  سبتمبر الجاري، وأدى الى مقتل جندي وإصابة آخرين.

وكشفت الهجمات عن تطور استراتيجي في التعامل مع الأزمة حيث تم تسليم قوات الإنتقالي غير النظامية ومليشيا طارق صالح طائرات مسيرة في وقت يمنع فيه التحالف الجيش الوطني من إعادة تأهيل القوات الجوية اليمنية وامتلاك طائرات حربية. 

وندد محور أبين قبل يومين بالهجمات على الجيش وقال إنها تحدث تحت أعين لجان المراقبة السعودية دون أن تحرك ساكنا، متهما قوات طارق عفاش بالمشاركة من خلال طائرات مسيرة .

ويقول خبراء إن قدرات مليشيا الانتقالي لا تؤهلها لاستخدام الطيران المسير، في إشارة إلى أن من يتحكم بتلك الطائرات عناصر أخرى لا يستبعد أن تكون إماراتية. 

ومعلوم أن الأجواء اليمنية تحت سيطرة مطلقة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات وهما المتصرفان في الشأن اليمني تسليحا وتمويلا سيما للمليشيات مع قيود كبيرة على تسليح الجيش اليمني 

أما نتائج اللقاء العسكري السعودي الاماراتي الأول على جزيرة سقطرى  فقد ظهرت من خلال إرسال الإمارات المزيد من سفن الأسلحة بوجود القوات السعودية هناك بالإضافة الى مئات المقاتلين.

ودعا وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين حكومة تصريف الأعمال الى اجتماع طارئ خصيصا لتطورات سقطرى.

وكشف محافظ سقطرة رمزي محروس في رسالة لرئيس الجمهورية عن دخول أجانب الى الجزيرة بدون اي تأشيرات وارسال شحنات اسلحة ومقاتلين بتوطؤ سعودي، سبقته تقارير غربية تحدثت عن قيام الإمارات  بإنشاء معسكرات وقواعد استخباراتية مع إسرائيل.

على صعيد الاتفاق السياسي فقد فشلت الجهود السياسية في تنفيذ أي خطوة من خطوات اتفاق الرياض باستثناء تعيين محافظ لعدن.

واتهمت الحكومة لأول مرة خلال الساعات الماضية مليشيا الانتقالي بمنع مدير الشرطة المعين حديثا وفق اتفاق الرياض من العودة إلى عدن.


Create Account



Log In Your Account