أعضاء في مجلس النواب: هناك من يسعى لجر المجلس إلى مستنقع خطير ويحوله إلى أداة في لعبة صراع عبثية .. انضمام أعضاء جدد (تعديل )

متابعة خاصة

أعلن أعضاء في مجلس النواب اليمني، الثلاثاء، رفضهم لاستخدام "مؤسسة البرلمان في المماحكات السياسية، أو كأداة في معارك الاطراف المختلفة".

ودان بيان صادر عن  4 أعضاء  في المجلس، انضم إليهم لاحقا 7 آخرين ، التصريحات المنسوبة لمجلس النواب والمنشورة في وكالة سبأ التابعة للحكومة الشرعية، "ردا على حديث نائب رئيس المجلس عبد العزيز جباري حول أخطاء التحالف العربي وانحراف أداء بعض أطرافه نحو مسار نقيض للأهداف المعلنة من تدخله في اليمن".

والأعضاء الأربعة هم: صخر أحمد الوجيه وعلي محمد المعمري، وعبدالكريم محمد الاسلمي، وعلي حسين عشال، ثم انضم اليهم 7  آخرين هم : عبدالرحمن العشبي  ، شوقي القاضي ، إسحاق يحيى القحم ،  محمدسيف عبداللطيف، عبد الحميد سيف البتراء، محمديحي الشرفي
و  الدكتور  مهدي علي عبدالسلام


واستغرب الأعضاء في بيانهم، "إطلاق ونشر تصريحات منسوبة لمجلس النواب دون علم هيئة رئاسة وأعضاء المجلس".

وقال البيان: "ندين بشدة هذه التصريحات والتي كالت اتهامات ظالمة وغير مبررة تجاوزت حدود المهنية، والموضوعية نحو الاغتيال المعنوي للزميل عبد العزيز جباري والتعريض بشخصه على نحو مؤسف للغاية".

والخميس الفائت، نشرت وكالة "سبأ" تصريحات منسوبة لمن وصفته  بالمصدر المسؤول في مجلس النواب، هاجم فيه البرلماني جباري على خلفية انتقاده لسياسات التحالف في اليمن.

واعتبر البيان تلك التصريحات بأنها "واحدة من الاخطاء الفادحة، التي يصعب علينا البحث عن تفسير لها، خارج ما يبدو أنها رغبة في جر المجلس إلى مستنقع خطر، وكارثي، يقزم من دوره الوطني في هذه المرحلة، ويحوله إلى مجرد أداة في لعبة صراع غبية، وعبثية لم يجني منها اليمن خلال الأعوام الماضية سوى الويلات".

وأضاف البيان أن "حديث جباري يعبر بالنهاية عن موقفه الشخصي في دولة ديموقراطية تحترم حق التعبير (...) كما أن ما قاله لم يعد أمرا خفيا، أو شيئا منكرا يستدعي حشد كل تلك الكلمات وتلبيسها ثوب مجلس النواب، واطلاقها في وجه نائب رئيس المجلس بتلك الطريقة المشينة، والبعيدة كل البعد عن الدبلوماسية، ولغة المنطق والعقل."

وتابع قائلًا: "فما ورد على لسان جباري هو حديث يتردد بشكل كبير على مستوى الرأي العام على مستوى اليمن والاقليم والعالم أجمع، فضلا عن كونه يقال في كل الغرف المغلقة لمؤسسات الحكومة الشرعية، وأيضا داخل الهيئات الحكومية في المملكة العربية السعودية، ولسنا بحاجة للإشارة إلى تحركات الاخوة في المملكة لمواجهة هذا الانحراف، سواء عبر اقالة قيادات عسكرية رفيعة مسؤولة عن العمليات العسكرية في اليمن، او عبر الذهاب في تنفيذ اتفاق الرياض لمعالجة تداعيات هذا الانحراف جنوبا".

وشنّ جباري خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" مساء الأربعاء الماضي، هجوما عنيفا على دور السعودية والإمارات وقطر في اليمن، مطالبا أبو ظبي والرياض بتسليم مؤسسات الدولة وجزرها وموانئها ومغادرة الأراضي اليمنية.

وأكد الأعضاء الأربعة في بيانهم، "رفضهم الزج باسم مجلس النواب في تصريحات لا تمثله ولم يطلع، أو يوافق عليها أعضاء المجلس لتحويل المجلس لمنصة خاصة لتصفية الحسابات خاصة".

واتهموا المجلس بتجاهل قضايا كبرى حدثت في البلاد؛ بالرغم من مطالبات أعضاء المجلس لاتخاذ مواقف، ولعل آخرها ما يحدث في جزيرة سقطرى بحسب البيان.

وقالوا "إننا نقف مع حرية التعبير وضمان أن لا يتعرض أي صاحب موقف للتشهير والتنمر من قبل مؤسسات الدولة وفقا لرغبات شخصية وليس لموقف وطني يعبر فعليا عن المجلس وأعضائه".

ودعا البيان إلى توحيد جهود كافة مؤسسات الدولة لإسقاط الانقلاب، والتوجه لبناء اليمن الاتحادي، وفقا لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني.

بيان

___

تابعنا نحن أعضاء مجلس النواب، المذيلة أسمائهم تحت هذا البيان، بأسف شديد التصريحات المنسوبة لمجلس النواب والمنشورة في الوكالة الرسمية، ردا على كلام نائب رئيس المجلس الزميل عبد العزيز جباري حول أخطاء التحالف العربي وانحراف أداء بعض أطرافه نحو مسار نقيض للأهداف المعلنة من تدخله في اليمن.

ونحن إذ نستغرب إطلاق ونشر تصريحات منسوبة لمجلس النواب دون علم هيئة رئاسة وأعضاء المجلس، فإننا ندين  بشدة هذه التصريحات والتي كالت اتهامات ظالمة وغير مبررة تجاوزت حدود المهنية، والموضوعية نحو الاغتيال المعنوي للزميل عبد العزيز جباري والتعريض بشخصه على نحو مؤسف للغاية.

إننا نرفض بشدة إقحام مؤسسة البرلمان في المماحكات السياسية، أو استخدام المجلس كأداة في معارك الاطراف المختلفة، والتي هي أبعد ما تكون عن دوره كمؤسسة تشريعية لديها مهام محددة وواضحة منصوص عليها في القانون.

إنها واحدة من الاخطاء الفادحة، التي يصعب علينا البحث عن تفسير لها، خارج ما يبدو أنها رغبة في جر المجلس إلى مستنقع خطر، وكارثي، يقزم من دوره الوطني في هذه المرحلة، ويحوله إلى مجرد أداة في لعبة صراع غبية، وعبثية لم يجني منها اليمن خلال الأعوام الماضية سوى الويلات.

إن ما قاله الزميل عبد العزيز جباري يعبر بالنهاية عن موقفه الشخصي في دولة ديموقراطية تحترم حق التعبير ، ونحن هنا لا ندافع عن ما قاله جباري بل عن حقه في التعبير والاعتراض باعتباره مواطنا يمنيا فضلا عن كونه عضوا في هيئة رئاسة المجلس ، كما أن ما قاله لم يعد أمرا خفيا، أو شيئا منكرا يستدعي حشد كل تلك الكلمات وتلبيسها ثوب مجلس النواب، واطلاقها في وجه نائب رئيس المجلس بتلك الطريقة المشينة، والبعيدة كل البعد عن الدبلوماسية، ولغة المنطق والعقل.

فما ورد على لسان جباري هو حديث يتردد بشكل كبير على مستوى الرأي العام على مستوى اليمن والاقليم والعالم أجمع، فضلا عن كونه يقال في كل الغرف المغلقة لمؤسسات الحكومة الشرعية، وأيضا داخل الهيئات الحكومية في المملكة العربية السعودية، ولسنا بحاجة للإشارة إلى تحركات الاخوة في المملكة لمواجهة هذا الانحراف، سواء عبر اقالة قيادات عسكرية رفيعة مسؤولة عن العمليات العسكرية في اليمن، او عبر الذهاب في تنفيذ اتفاق الرياض لمعالجة تداعيات هذا الانحراف جنوبا.

إننا عبر هذا البيان نعبر عن موقفنا الرافض بالزج بإسم مجلس النواب في تصريحات لا تمثله ولم يطلع، أو يوافق عليها أعضاء المجلس  لتحويل المجلس لمنصة خاصة لتصفية الحسابات خاصة وأن المجلس نفسه قد تجاهل قضايا كبرى حدثت في البلاد دون أن ينبس ببنت شفة بالرغم من مطالبات أعضاء المجلس لاتخاذ مواقف ، ولعل آخرها ما يحدث في جزيرة سقطرى ، كما أننا نقف مع حرية التعبير وضمان ان لا يتعرض أي صاحب موقف للتشهير والتنمر من قبل مؤسسات الدولة وفقا لرغبات شخصية وليس لموقف وطني يعبر فعليا عن المجلس وأعضائه.

كما ندعو إلى توحيد جهود كافة مؤسسات الدولة لإسقاط الانقلاب، والتوجه لبناء اليمن الاتحادي، وفقا لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني، وإعادة البسمة لوجوه أبناء شعبنا الذي أنهكته هذه الحرب، وألقت بظلالها الأليمة عليه، وضاعفت من معاناته إلى درجة تفوق كل وصف.

1- صخر احمد الوجيه

2- علي محمد المعمري

3- عبدالكريم محمد الاسلمي

4- علي حسين عشال
5-عبدالرحمن العشبي
6-شوقي القاضي
7-إسحاق يحيى القحم
8_ محمدسيف عبداللطيف
9- عبد الحميد سيف البتراء
10-محمديحي الشرفي
11-د مهدي علي عبدالسلام