الثلاثاء 29 سبتمبر ,2020 الساعة: 06:33 مساءً
متابعة خاصة
دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين" صدى" المماطلات المستمرة لجماعة الحوثي فيما يخص ملف الصحفيين المختطفين لديها وعلى رأسهم الصحفيين ال9 المختطفين منذ ٩ يونيو ٢٠١٥م.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم، انها تدين محاولات مليشيا الحوثي المتكررة استغلال الصحفيين في صفقات تبادل مقابل أسرى من مقاتليها لدى الحكومة الشرعية، مؤكدة ان هذا التصرف يعد جريمة تضاف لقائمة الجرائم و والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق القانون الدولي الإنساني.
وطالبت منظمة صدى مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين لديها، مؤكدة على حقهم في الحرية وضرورة تعويضهم تعويضا عادلا مقابل الظلم والجور الذي تعرضوا له خلال ست سنوات قضوها في سجون الجماعة.
وعبرت في بيانها عن استنكارها للإهمال المتعمد من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس لملف الصحفيين اليمنيين المختطفين وجعلها ورقة بيد الأطراف اليمنية لاستخدامها كورقة ضغط أو للتربح في ملفات أخرى".
ودعت"صدى" المبعوث الدولي إلى اليمن إلى التعامل مع الصحفيين وقضيتهم من خلال القانون الدولي الإنساني.
وأعربت عن رفضها لكل أشكال المماطلة والإهمال من كل الأطراف بما فيها الوسيط الأممي نفسه.
وقالت" إن مواقف الحكومة الشرعية وممثليها في مفاوضات سويسرا عكست موقفا مستفزا للأسرة الصحفية اليمنية التي شعرت بخدلان الجميع من خلال عدم التطرق إلى الصحفيين المختطفين للإفراج عنهم كمدنيين يحميهم القانون الدولي".
ودعت المنظمة إلى تضامن واسع ومستمر مع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي وكذلك سجون الحكومة الشرعية التي لا تخلو هي الأخرى من صحفيين محتجزين فيها.
وأهابت بالمنَظمات الدولية والمحلية بذل مزيد من الجهود في ملف الصحفيين المختطفين وكذا الصحفيين اليمنيين والدوليين للإسهام إعلاميا بكل متاح حتى يتحقق لزملائنا المختطفين حريتهم.
وكانت الحكومة والحوثيين قد اتفقا اول امس على تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق الاسرى والمتضمن الافراج عن 1081 اسيرا من الطرفين ليس بينهم الصحفيين.
ورفضت مليشيا الحوثي التفاوض حول الصحفيين المختطفين لديها، مؤكدة ان قضيتهم منظورة لدى محاكم صنعاء التي تسيطر عليها.