الأحد 27 سبتمبر ,2020 الساعة: 07:46 مساءً
متابعة خاصة
اصدرت قيادة القوات المشتركة بمحور أبين بيانا نددت فيه بصمت لجان المراقبة العسكرية التابعة للسعودية تجاه استخدام قوات الانتقالي للطائرات المسيرة.
وقالت في بيانها، ان لجان المراقبة على علم بكل خروقات مليشيا الانتقالي الطائشة المستمرة في قصف المواقع العسكرية للجيش بالاسلحة الثقيلة بشكل يومي.
وأضافت ان" الاخطر من كل ذلك عندما تستعين قوات الانتقالي بالطائرات المسيرة والمدعومة من قوات طارق عفاش بعد ان فشلت قواتهم في مهاجمة القوات المشتركة محور ابين".
وأكد البيان ان القوات المشتركة في محور ابين ملتزمة بوقف اطلاق النار وأنها رحبت وسهلت عمل لجان المراقبة العسكرية السعودية.
وحذرت القوات المشتركة بأبين في بيانها من" تمادي قوات الانتقالي في غيها واستمرار مدها بالطائرات المسيرة والتي لايملكها إلا قوات الانقلابيين الحوثيين وقوات طارق عفاش"، مؤكدة انها سترد وبكل الوسائل الممكنة.
وطالبت لجان المراقبة العسكرية السعودية بتدوين تلك الخروقات المستمرة، مؤكدة ان القوات المشتركة بمحور ابين تتصرف وفقا وتوجيهات القيادة السياسة ووزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامة في الحكومة الشرعية.
وأشارت الى ان مليشيا الانتقالي تستخدم المواطنين كدروع بشرية في الوقت الذي تستخدم فيه كثيرا الأسلحة الثقيلة من وسط الاحياء السكنية وبالقرب من المرافق الحكومية والمدارس.
ويعد القصف الجوي على قوات الجيش في أبين هو الثالث خلال الشهر الجاري، حيث قصف الطيران الإماراتي -منتصف سبتمبر الحالي- مواقع ألوية الحماية الرئاسية في الشيخ سالم، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى، وقوبل القصف بصمت الشرعية والتحالف.
كما تعرضت قوات هادي في أبين -أوائل سبتمبر الجاري- لغارة من الطيران الإماراتي المُسيّر، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من أحد عشر جندياً في صفوف الشرعية.
وكانت مصادر عسكرية كشفت عن قيام القوات الإماراتية بإدخال الطائرات المُسيّرة في عملياتها العسكرية، التي تشنُّها ضد قوات الشرعية المتواجدة في محافظة أبين.
يُشار إلى أن دولة الإمارات حصلت -مؤخراً- على طائرات إسرائيلية بدون طيار، كانت قد تعاقدت على شرائها قبل عامين، في إطار اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.