طلاب اليمن بماليزيا يطالبون الحكومة بصرف مستحقاتهم المتأخرة ويهددون بالتصعيد

متابعات

جدد طلاب اليمن في ماليزيا مطالبة الحكومة بالتدخل السريع لصرف مستحقّاتهم المتأخرة أسوة ببقية دول الابتعاث.

وحمّل الطلاب في بيان لهم يوم الجمعة، وزير التعليم العالي، ورئيس الوزراء، الكاملة عما وصل إليه وضع الطالب اليمني في بلاد الغربة، ومسؤولية أي تبعات ناتجة عن هذا التصعيد الطلابي.

وللأسبوع الثاني على التوالي يواصل طلاب اليمن في ماليزياً اعتصاماً مفتوحاً في مبنى الملحقية الثقافية للمطالبة بمستحقّاتهم المالية المتأخرة.

وطالب الطلاب في بيانهم، بتوجيه الملحقية الثقافية بماليزيا بصرف ما تبقى لهم لنا من رسوم دراسية محتجزة إليهم وتحويلها إلى الجامعات التي لا يزالون فيها.

كما طالبوا بصرف ربع الخريجين الذين أتموا دراستهم وهم لا يزالوا في بلاد المهجر.

والثلاثاء الماضي، أعلن مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة ستحول مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الأول من العام الجاري 2020م الأسبوع القادم، وفقاً لما نقلته وكالة سبأ.

وبين الحين والآخر، يشكو الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة بالخارج من إهمال وتقصير الحكومة بشأن صرف مستحقاتهم المتأخرة ليتمكنوا من دفع مصاريفهم الدراسية.

ولا توجد إحصائية دقيقة حول عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى الخارج، لكن تشير التقديرات إلى أن عدد الطلاب المبتعثين على نفقة الدولة يتجاوز 3 ألف طالب وطالبة، وأغلبهم في مصر وماليزيا، ثم ألمانيا وروسيا والهند.