الملتقى الثقافي اليمني بماليزيا يقيم ندوة فكرية حول ثورة الـ 26 من سبتمبر
الخميس 24 سبتمبر ,2020 الساعة: 06:14 مساءً
كوالالمبور

أقام الملتقى الثقافي اليمني بماليزيا، اليوم الخميس ندوة فكرية احتفاءً بالعيد الوطني الـ 58 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.

وفي مستهل الندوة التي أقيمت تحت عنوان "ثورة 26 سبتمبر: الميلاد وديمومة الثورة"، أشار سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، الى عظمة هذا اليوم الخالد الذي صنعهُ الثوار الأحرار بعزائمهم الثورية الصلبة، وإيمانهم المطلق بضرورة تحرير وطنهم وشعبهم من حكم كهنوتي عنصري متخلف جثم على صدر الشعب أزمانا طويلة.

وأضاف باحميد أن" الحديث عن هوية سبتمبر اليوم هو حديث عن هوية ومبادئ راسخة لا تقبل التغيير ولا الاستبدال بأية هوية أخرى، مبادئ سُكبت لأجلها دماءٌ كثيرة فداءً لها ولأجلها".

فيما قدم المستشار الثقافي بالسفارة الدكتور عبدالله الذيفاني ورقة عمل تناولت مقدمات اندلاع الثورة وامتدادها إلى اليوم، موضحا بان "ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت ثورة مقدمات، وولادة لامتداد فكر جمهوري عروبي اسلامي انساني، وهي ثورة خرجت من ظلمات طويلة للقضاء على الجهل والتخلف والعزلة.

فيما استعرض الدكتور سلطان المعمري في ورقته، الدور التنويري للثوار اليمنيين خلال النصف الأول من القرن الماضي والمنصات التنويرية التي استخدمتها الحركة الوطنية اليمنية في سبيل تخليق وعي شعبي مناهض لحكم الإمامة الكهنوتية.

من جانبه تحدث اللواء محسن خصروف في ورقته المعنونة بـ "إقصاء الثوار الحقيقيين وأثره في تعثر تحقيق أهداف الثورة" عن الكبوات التي رافقت النظام الجمهوري خلال العقود السابقة لاسيما عقد السبعينات وما تلاه والتي تعرضت فيه القيم الثورية لتجريف ممنهج وتم إقصاء الكثير من الثوار الجمهوريين وإحلال إماميين بديلاً عنهم.

 وأضاف اللواء خصروف أن "غياب الدولة الوطنية كان السبب الرئيس لممارسة الإقصاء تجاه الثوار المتمسكين بقيم الثورة من القيادات الوطنية، الذين كانوا يحذرون من الإمامة وخطرها".


Create Account



Log In Your Account