فضيحة جديدة لليونسيف بمئات ملايين الريالات..اليونسيف دفعت 300 مليون ريال لمشروع "دورات تدريب لموظفي المياه بصنعاء"
الخميس 24 سبتمبر ,2020 الساعة: 10:53 صباحاً
متابعات خاصة

صدق أو لا تصدق، ومن الأفضل ألا تصدق لسلامة صحتك، ولكن مشاعرك تصديقا أو تكذيبا لا تؤثر على ما حدث فعلا، إنهاا الحقيقة وفقا لوثائق منظمة اليونسيف في اليمن، المرتبط اسمها بالفساد وتمويل الحرب في البلد الممزق.

فثمة صفقة تدريب لكادر من موظفي وزارة المياه بصنعاء يقودهم نبيل الوزير بلغت قيمتها 500 ألف دولار أمريكي، ما يعادل 300 مليون ريال يمني بسعر صرف صنعاء. (الدولار الواحد =600 ريال يمني)

وثيقة جديدة نشرها صحفيون يتبعون مليشيا الحوثي عن فساد هائل للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة مع مسؤولين حوثيين في صنعاء باسم المساعدات.

وتظهر إحدى الوثائق عن تحديد وزير المياه الحوثي نبيل الوزير مبلغ 500 ألف دولار أمريكي لعقد دورات تدريبية لكادر وزارته في صنعاء، التي يعتمد معظم سكانها على ماء خاص (الويتات) .

وقال صحفي حوثي يدعى أسامة ساري يتابع الملف إن وزارة المياه رفعت إجمالي النفقات التشغيلية التي تعتمدها على حساب اليونسيف من 100 ألف دولار أمريكي إلى مليون دولار أمريكي خلال عام واحد.

وتفيد الوثائق بأن اليونسيف اتفقت مع نبيل الوزير وعددا من موظفيه بصنعاء على شراء 13 سيارة رش متنقلة بمبلغ يقترب من 300 ألف دولار أمريكي ثم اختفت تلك السيارات، ولم تتبع اليونسيف أين ذهبت.

 

وتحدثت مواقع أخبارية قبل أيام عن افتتاح مركز حضري بعدن يتبع وزارة مياه الحوثيين في صنعاء ، لكن حوثيين آخرين يقولون إن نبيل الوزير وزير مياههم، خطط ويخطط للهروب وتهريب الوثائق التي تدينه في صنعاء، وهو أمر مشكوك فيه عند كثيرين فالرجل هاشمي له عصبة تقف خلفه، كما لا تتحدث أجنحة الحوثي وإعلامهم عن قضايا فساد داخلية بينهم إلا في حال صراعات شديدة.

 

فساد هائل لليونسيف بتقارير دولية:

قال تقرير حديث لهيومن رايتس ووتش إن المنظمات الدولية تتفق مع مليشيا الحوثي على إعطائها أموال المانحين مقابل تقاسمها مع المنظمات لأموال المساعدات.

ونشرت كل من رويترز وأسوشيتدبرس في وقت سابق أن اليونسيف سخرت سياراتها ومعداتها لتنقل قادة مليشيا الحوثي وتأمين تحركاتهم من قصف الطيران.

وقال تقرير أمريكي إن المنظمات وفي مقدمتها اليونسيف تمول حروب الحوثيين وتمد جبهاتهم بالتمويل اللازم.

ورفضت اليونسيف كشف نتائج تحقيق داخلي للأمم المتحدة عن فضائح فساد وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها الأكبر في تاريخ المنظمة العام الماضي.

وكانت منحة المعلمين على مدى سنتين أحد أبرز النقاط السود في عمل اليونسيف حين كان سعر صرف الدولار في السوق يقترب من 500 ريال، كانت اليونسيف تصرفه بقيمة 250 ريالا يمنيا فقط، وتأخذ الفارق وفقا لمعلمين خصمت مرتباتهم.

 

 

 

 


Create Account



Log In Your Account