طالب بموقف دولي حازم.. العاهل السعودي يقول إن بلاده لن تتخلى عن اليمن حتى يستعيد كامل سيادته

متابعات

جدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، التأكيد على أن بلاده لن تتخلى عن اليمن لمواجهة التدخلات الإيرانية.

وقال الملك سلمان، في كلمة له أمام أعمال الدورة " 75 " لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن "المملكة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية".

وأضاف، أن النظام الإيراني يواصل عبر أدواته في استهداف المملكة بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها 300 صاروخ وأكثر من 400 طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.

وقال إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران مستمرة في استهداف المدنيين في اليمن والسعودية، وتهدد أمن الملاحة البحرية الدولية.

وأكد العاهل السعودي أن تهديد النظام الإيراني يتطلب موقفا دوليا حازما لمنعه من تطوير تسلحه ووقف رعايته للإرهاب.

وأضاف، أن العالم يرى مرة بعد أخرى زيادة أنشطة نظام إيران التوسعية وأنشطته الإرهابية.

وأشار إلى أن المملكة مدت أياديها للسلام مع إيران وتعاملت معها بإيجابية لبناء علاقات، والتجارب مع النظام الإيراني علمتنا أن الحلول الجزئية لا توقف تهديداته.

ووفق الملك سلمان فإن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن نجحت في توجيه ضربات مهمة لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن.

وتدخل الحرب في اليمن عامها السادس، بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى، وسط اتهامات واسعة للتحالف بحرف مسار المعركة وتنفيذ اجندة خاصة خدمة لأطماع  قادته الأساسيين ، وهما الإمارات والسعودية، قوضت الشرعية وأنشأت مليشيات مسلحة موالية لها على حساب الجيش وإستعادة الدولة.

ومنذ تدخل التحالف في مارس 2015، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة باتجاه السعودية، خلفت قتلى وجرحى مدنيين.

وتقول الرياض إن طهران تمد المتمردين الحوثيين بالأسلحة والمعدات العسكرية واللازمة لتصنيع هذه الصواريخ، وهو اتهام نفته ايران مرارا.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية، وصادرت أسلحة بكميات أصغر وأقل تطورًا أثناء عبورها.

وأوقعت الحرب المستمرة في اليمن 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.