قالت منظمة دولية حقوقية إن مليشيا الحوثي لجأت مؤخرا إلى استخراج توقيع واعتراف من ذوي الضحايا المعذبين حتى الموت في زنازين المليشيا يفيد بانتحار ذويهم.
وقالت سام إنها رصدت خلال الشهر الجاري محاولات حوثية لإجبار أسرتين على الاعتراف بأن ابنيهما الذين توفيا تحت التعذيب في سجونها قد ماتوا انتحارا.
وجاء في بيان منظمة سام للحقوق والحريات في جنيف أن مليشيا الحوثي خيرت أسرة المتوفي تحت التعذيب صادق الغاوي (اختطفته في صعدة وأظهرت جثته في صنعاء) وأسرة المدرس محسن عبدالله محسن سبلة في حجة على توقيع اعتراف بأنهما توفيا انتحارا في سجونها.
وبحسب بيان المنظمة فإن القيادي أبونايف خرفشة المشرف الأمني الحوثي على حجة طلب من أسرة القتيل توقيع اعتراف بأنه انتحر بتقطيع أوردته.
وكانت العصابة التي عذبت وقتلت عبدالله الأغبري في صنعاء في جريمة هزت الشارع اليمني قد قطعت أوردة الأغبري وحاولت استخراج تقرير طبي مزور يفيد بانتحار الأغبري بتقطيع أوردته.
وطالبت سام بفتح تحقيق دولي كي لا يفلت الجناة من العقاب، خصوصا أن عدد المختطفين الذين قتلوا تحت التعذيب بحسب بيان سام حتى الآن يزيد عن 154 مختطفا.