مصدر خاص للحرف28: ضغوط سعودية على الوفد الحكومي بسويسرا لمبادلة 19 سعوديا مقابل350 حوثيا
الإثنين 21 سبتمبر ,2020 الساعة: 12:11 مساءً
تقرير خاص

كشف مصدر خاص على المفاوضات الجارية حاليا بين وفد الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية في جنيف بسويسرا عن احتمالات تقدم بشأن المفاوضات بين الجانبين.

وقال المصدر إن ضغوطا سعوديا شديدة على الوفد الحكومي تقضي بالاستجابة لمعظم مطالب مليشيا الحوثي المتعلقة بالأسرى مقابل إطلاق سراح أهم القيادات الحوثية.

وقال المصدر للحرف28 إن الضغط السعودي يهدف إلى إطلاق 19 جنديا (15سعوديا و4 سودانيين) مقابل أهم 350 أسيرا حوثيا على الأقل.

وأرجع المصدر اختلال هذه المعادلة إلى وحدة القرار الحوثي ووحدة معلوماتهم مقابل تعدده في الوفد الحكومي، وأولوياته.

 

وتجري المفاوضات على أساس تفاهم بين الطرفين وقعوه في اتفاق السويد قبل سنتين، لكنه فشل، وتجددت المفاوضات على مراحل مطلع العام الجاري في الأردن وقضى بإطلاق سراح 500 من المختطفين وأسرى الجيش الحكومي مقابل 900 أسير حوثي، لكنه لم ينفذ.

الشخصيات الأربعة:

وعن احتمال إدراج ناصر هادي شقيق الرئيس هادي، ومحمد قحطان القيادي البارز الذي اختطفه الحوثيون من منزله في صنعاء ووزير الدفاع محمود الصبيحي والعميد فيصل رجب، قال المصدر إن مليشيا الحوثي تماطل في إدراجهم وتريد ثمنا كبيرا مقابل الواحد منهم قد يزيد عن 100 اسير حوثي.

 

صفقات سابقة:


كانت السعودية قد أطلقت سراح 200 حوثيا أسروا في مأرب والجوف وشبوة وعدد من المحافظات وقليل منهم في الحدود، في نوفمبر من العام الماضي، مقابل إطلاق سراح 7 جنود سعوديين.

بينما يعتمد أسرى الجيش الحكومي على صفقات تبادل بوساطات محلية في معظم الأحيان.

وبحسب بيانات قدمت في اتفاق السويد اعترف الحوثيون بأسر 8 آلاف عنصر من عناصرهم المسلحة من جبهات القتال، بينما اعتقلوا وخطفوا و أسروا 7 آلاف شخص، تقول رابطة المختطفين إن نصفهم من المدنيين اختطفوا من بيوتهم في مناطق سيطرة الحوثي.

 

التقاء أهداف السعودية والحوثي وغريفث في إنجاح الصفقة:

 

سقط كثير من قادة مليشيا الحوثي من الصف الأول والثاني في جبهات مأرب والجوف قتلى وأسرى،فاشتدت حاجة مليشيا الحوثي إلى قياداتها الأسرى لقيادة معاركها ضد الجيش في مأرب.

بينما تسعى السعودية إلى تخليص جنودها الأسرى من قبضة مليشيا الحوثي بأي ثمن، بغض النظر عن الإجحاف في الصفقات التي تأتي على حساب الأسرى والمختطفين اليمنيين.

ويقول توفيق الحميدي رئيس منظمة سام إن مارتن غريفث يسعى إلى إحداث أي اختراق في عمله لتمديد مهمته والبدء بجولة جديدة من مشاروات لا تنتهي .


Create Account



Log In Your Account