الجمعة 18 سبتمبر ,2020 الساعة: 05:35 مساءً
متابعات
أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، يوم الخميس، عن تقديم بلاده 5.8 مليون جنية إسترليني (7.5مليون دولار) كمساعدات انسانية جديدة لليمن.
وقال راب في اجتماع للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحلفاء الرئيسيين وزراء خارجية ألمانيا والكويت والسويد: "أصبح الوضع الإنساني في اليمن الآن أسوأ ما كان عليه من قبل، وتفاقم مع تهديد فيروس كورونا، ما جعل هذا البلد أكثر عرضة للانزلاق نحو المجاعة".
وأضاف أن الدعم البريطاني "سيساعد ما لا يقل عن 500000 يمني شهريا على شراء المواد الغذائية والضروريات المنزلية بما في ذلك الصابون والأدوية".
وتابع: "ما لم يتحرك المانحون الآن بشكل عاجل وينفذون تعهداتهم، فإن مئات الآلاف من الناس معرضون لخطر الموت ببساطة من الجوع".
وترفع المساعدات البريطانية الجديدة، إجمالي مساهمة المملكة المتحدة منذ بدء الصراع إلى أكثر من مليار جنيه إسترليني، وفق راب.
والأربعاء، أعربت الأمم المتحدة، عن خيبة أملها إزاء عدم وفاء المانحين الدوليين بتعهداتهم المالية المعلنة ضمن مؤتمر عقد لمصلحة اليمن في يونيو/حزيران الماضي.
وقال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "من المخيب للآمال أن هذه المبالغ لا تزال غير مدفوعة حتى الآن".
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها تسلمت فقط قرابة 50 في المائة من المبالغ المالية التي تعهد بها المانحون لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، البالغة 1.35 مليار دولار.
وحذرت الأمم المتحدة مرارا من أن النقص في حجم المساعدات الغذائية، سيزيد من شبح المجاعة، في ظل اعتماد ملايين العائلات اليمنية على تلك المساعدات.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.